هبة زووم – الرباط
خرجت حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي يغديها للانتقام من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق جراء تسريب رسالة له تنتقد واقع تدبير الزاوية القادرية البودشيشية.
هذا وسخر منير بودشيش عشرات الحسابات الوهمية لتوجيه وابل من السب والشتم لمسؤول سام في الدولة.
وكتب حساب يحمل اسم عهد المحبين يستعمل صورة منير بودشيش وينشر محتويات تمجيدية في حقه أن “الوزارات من أمر الدنيا، وأهل الله لا يقيسون التصوف بموازين السياسة ولا يخضعونه لمقاييس الجماعات، فإن التصوف سرّ رباني محفوظ من كل تحريف” في إشارة إلى الوزير أحمد التوفيق.
وزاد ذات الحساب من حدة خطابه تجاه أحمد التوفيق قائلا “من حاول أن يُلبسه لبوس الفكر أو أن يجعله على مقاس رؤى بشرية، فقد جهل أنّ التصوف هو ميراث الأنبياء ورياضة القلوب، لا سلطان لأحد عليه إلا بإذن الله”.
وقال “أما من طال مقامه في مناصب الدنيا (في إشارة إلى وزير الأوقاف) وفشل في إقامة الأمانة كما أُريد لها، فقد صار محطّ دعوات المظلومين من فقهاء وقيمين ووعاظ، يستنصرون بالله ليرفع البلاء عنهم”.
تجدر الإشارة الى أن التدوينة التي تنشرها الجريدة هي رد لرسالة موجهة إلى منير بودشيش سربت بعد وفاة والده جمال بودشيش يذكره فيها أحمد التوفيق بصفته مريدا للزاوية اختلالات الطريقة وزيغها عن الطريق.

 
			
