afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

مكناس.. شريط فيديو يدفع الودادية الحسنية لاصدار بيان ناري وهيئة حقوقية تدخل على الخط وهذا ما دعت له

هبة زووم ـ مكناس
عبر المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بالدائرة الاستئنافية بمكناس، في بيان له توصل موقع هبة زووم بنسخة منه، عن استنكاره التام والكامل لتصريحات شخص في فيديو لما تشكله من مساس خطير بمؤسسة النيابة العامة وسمعتها وبوكيل جلالة الملك شخصيا، لا سيما وأن صاحب التسجيل المذكور ذو سوابق في هذا الباب من خلال تسجيلات وتدوينات ووقفات تهدف إلى التشويش على تسيير الأبحاث والمساطر القضائية التي تجري أمام المحكمة الابتدائية بمكناس والتي يعد طرفا فيها، يضيف البيان.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تناقلت فيديو لأحد الاشخاص وهو يقوم بكيل مجموعة من التهم في وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمكناس.

واعتبرت الهيئة المذكورة أن تلك التصرفات تعتبر شكلا من أشكال التأثير غير المشروع على السلطة القضائية الذي يمنعه الدستور، بالإضافة إلى تكريسه لثقافة التشكيك في المؤسسات القضائية التي لازالت وستظل الودادية الحسنية للقضاة متمسكة منافحة على استقلاليتها ضد كل من سولت له نفسه غير ذلك.

وفي سياق متصل، دخل المكتب الوطني للجبهة الوطنية للكرامة وحقوق الانسان على الموضوع، حيث عبرت عن استغرابها الشديد خلال الأشهر الأخيرة من مجموعة من الاتهامات التي أصبحت تطال المؤسسة القضائية بمكناس من طرف مجموعة من الأشخاص المعروفين لدى العموم بابتزازهم للمؤسسات العمومية والخصوصية عن طريق فيديوهات وتدوينات عبرب وسائط التواصل الاجتماعي.

ودعت الهيئة الحقوقية، في بيان لها توصل موقع هبة زووم بنسخة منه، لضرورة فتح تحقيق للوقوف على الاتهامات الموجهة لوكيل الملك بمكناس.

واستنكرت الهيئة المذكورة، في بلاغها، محاولة البعض التأثير على القضاء واستقلاليته، حيث طالبت بنشر بلاغ للرأي العام بعد انتهاء البحث لكشف ملابسات هذا الملف.

ومعلوم أن الودادية الحسنية للقضاء بمكناس قد دعت السلطات القضائية المختصة إلى فتح بحث دقيق وعاجل حول ما سمته  بالأباطيل والترهات المضمنة بالتسجيل المذكور و ترتيب الآثار القانونية على ذلك، مع الضرب بيد من حديد على كل من ينتهك حرمة السلطة القضائية وسمعة أعضائها.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد