afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

محذرين من احتقان اجتماعي.. رفاق مخاريق يحملون مندوبية الكثيري مسؤولية التطبيع مع الفساد‎

هبة زووم – محمد خطاري
اتمهت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، مندوبية المقاومة بالمناورة والحفاظ على نهجها في ضرب عمل النقابة، ومحاولات تغييب وعرقلة أدوارها بهدف مواجهة الضغط الإعلامي، وعدم تقديم إجابات صريحة للوضعية السيئة التي يوجد عليها القطاع واستفحال وضعية الموظفات والموظفين، دون توفر الحد الأدنى من الإرادة والنية الحسنة لدى الإدارة للانكباب على معالجة القضايا العالقة للشغيلة، رغم أن الحكومة تعتبر هذا الشهر، شهر أبريل، هو بمثابة فترة للحوار الاجتماعي مركزيا وقطاعيا.
وأكد رفاق مخاريق، في بلاغ لهم توصلت جريدة هبة زووم بنسخة منه، بأنه بدل أن تعطي الإدارة إشارة في هذا الاتجاه فإنها تمادت في غيها وعنجهيتها، عبر رفضها للطلبات المقدمة من طرف مجموعة من الموظفات والموظفين للاستفادة من من رخصهم السنوية التي ما تزال في ذمة الإدارة، وصياغتها لبلاغ “بئيس”، تم ختمه بخاتم جمعية الأعمال الاجتماعية كالعادة، ردا، وبطريقة يائسة، على ما جاء في مقال لأحد المواقع الإعلامية المحترمة الذي قدم بشكل مختصر موقف مكتبنا الوطني الجاد من فساد الجمعية المذكورة الضالع رئيسها أيضا في فضيحة سندات طلب لسنوات 2021 و 2022 و 2023 والذي تولى بنفسه إعداد رسائل الاستشارة واستصدار عروض الأثمان في مخالفة صريحة للضوابط المعمول بها، وقفز على اختصاصات قسم الشؤون الإدارية الذي يعتبر الوحدة الإدارية المخول لها قانونا الشروع في الترتيبات المتعلقة بالطلبية العمومية.
وأمام هاته المستجدات، فإن النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، تحمل رئيس الإدارة كامل المسؤولية في تحويل المسؤولين إلى “حراس على المباني” بدل “تفعيل أهداف المؤسسة”، والإجابة على التساؤلات المشروعة للنقابة بخصوص أعشاش الفساد، كما نستنكر استعمال وتسخير وسائل الإدارة في أعمال لا علاقة لها بالإدارة، كما حصل يوم 5 أبريل الجاري في صياغة وتعميم بلاغ مختوم بخاتم جمعية الأعمال الاجتماعية.
ونبهت الهيئة النقابية، في بلاغها، إدارة مندوبية المقاومة، وفي ظل ما تعيشه الشغيلة من بؤس وما تعانيه من تفاقم الإحباط، بأن مداد احتجاجاتها لن يجف إلا إذا تحققت مطالبها العادلة والمشروعة، مذكرة كل من يعزف على أوتار الانتقام والوعيد لإرهاب الشغيلة أن هذه الهواية لم تعد ترهب أحدا فوضع الأطر من داخل المندوبية مزر وبئيس أصلا.
هذا، وحذر رفاق مخاريق الإدارة من سياسة الكيل بمكيالين، وازدواجية المعايير – كحالة رئيس قسم الدراسات التاريخية – في تطبيق القانون، والانتقائية في محاربة الاختلالات، والفساد بدليل عدم تطهير المندوبية من ناهبي المال العام وعدم إحالتهم على المحاكمة والمجلس التأديبي والاكتفاء بالتسوية الودية معهم من تحت الطاولة حتى لا تسجل عليهم أية عقوبة إدارية أو قانونية، كما حدث مع رئيس مصلحة الموظفين السابق المتورط في ملفات فساد ثقيلة تم التغاضي عنها وإعفاءه من منصبه خوفا من تورط مسؤولين مركزيا وخارجيا، وهو ذات التوجه الذي تم التعامل به مع رئيس قسم الدراسات التاريخية، حيث لم يُتخذ أي إجراء ضده على الرغم من الفضيحة التي نُشرت حول تبديد الأموال العامة والشبهات المرتبطة بالاختلاس، عقب تفجر فضيحة سندات الطلب، التي تم دفع مستحقاتها المالية دون تقديم الخدمة المقابلة، وتم تغطية الأمر بإعطائه مهلة لتقديم الصور والإطارات بعد مرور سنتين من دفع المستحقات المالية المالية للمُوَرد/صديق رئيس القسم، الذي حصل على امتياز تنفيذ صفقات سندات الطلب بأسماء شركات يديرها هو وإخوانه، وبالتالي فإن الإدارة تتحمل مسؤولية التطبيع مع الفساد وتعلن النقابة خوض حرب بلا هوادة مع المفسدين داخل المندوبية.
وفي الأخير، جددت الهيئة النقابية تنبيهها للإدارة إلى عدم الانصياع وراء بعض السلوكات المشبوهة والفتاوى المغرضة والتي تورطها في ما يحاك بالجلسات الخاصة، وهو ما سيزيد من تفاقم الأوضاع وسيرفع منسوب الاحتقان الاجتماعي بالمندوبية.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد