الدارالبيضاء: صراع الأجنحة يخرج إلى العلن بين الكاتب العام المطروكي والعامل بنشويخ التي فشلت فشلا دريعا

هبة زووم – محمد خطاري
أصبح باديا للعيان أن دور العاملة بنشويخ بدأ يخفت و يستكين داخل هذه المؤسسة الترابية، إذ أصبح من أسباب استدامة الأزمة بعمالة مقاطعة الحي الحسني، غياب نخب محلية قادرة على مباشرة ملف التنمية المحلية بكل مسؤولية وفاعلية وعاجزة على جعل المصلحة العامة فوق كل اعتبار.

غير أن المضحك المبكي، هو أن  العاملة بنشويخ  شبه غائبة عن المشهد وكأنها غير موجودة، إذ لم نرى لها أثرا أو تأثيرا أمام ما يحدث من عبث في تدبير العمالة، وكأن ما يقع بالعمالة من تعثر وفشل للمشاريع، وأعطاب اقتصادية وسياسية لا يعنيها، أو بالأحرى، لا يدخل في صلب مهامها واهتماماتها.

الكاتب العام عبدالقادر  المطروكي وجد نفسه أمام عاملة هدفها المصلحة الخاصة، عمالة مقاطعة الحي الحسني في حاجة لربان جديد لقيادة التنمية داخلها، فالعاملة  بنشويخ لم تعد قادرة على ملامسة تطلعات ساكنتها التواقة للتنمية الجادة، خصوصا بعدما تناهز مدة  تعيينها خمس  سنوات، حيث أنها كونت علاقات تآلفية (ألفة) مع ساكنتها من أعيان ومستثمرين ومنتخبين وممثلي المصالح الحكومية والوزارية داخلها، ما جعلهم يشكلون ما يشبه عائلة كبيرة يسودها الإخاء والمودة، ضدا في المصلحة العامة.