afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

الدارالبيضاء: الصراع بنوعيه الصامت والناطق لمواجهة الوالي امهيدية وتوقيف توجهاته الإصلاحية

هبة زووم – محمد خطاري
أصبح فاقدو الرجولة والكرامة فئة غالبة بولاية الدارالبيضاء، إنهم الأرذال تاهوا وسط الرذيلة، لا يستحيون، لذا تجدهم يفعلون ما يشاؤون، يتسابقون في كل اتجاه وبكل المناسبات للظهور بمظهر الكبار وهم صغار، لا يتركون فرصة تمر أمامهم دون أن يركبوها لهدفهم الدنيوي..
تراهم في ساحة السياسة مندسون، وفي ساحة الرياضة بارزون، وفي ساحة الأعمال ينصبون ويسرقون.. محياهم تشابكت به الألوان، ولم تعد تستقر لهم على لون، الصفرة تعلو الابتسامة والسواد مخيم على الهامة، والقلب ينبض بالخبث، والأيادي تبطش بالسوء، واللسان يوزع النفاق ويزرع الشقاق.. كالشياطين يوسوسون وللكبار يتملقون ولنسائهم يتقربون ويثنون ويثنون ويثنون، حتى يصيروا لهن عابدين ومقدسين، فتقضى بأوامرهن لأزواجهن حاجاتهم وحاجات مواليهم وفق ما يريدون ويرغبون، وعلى هذا الحال يصبرون ويثابرون، وما هي إلا أيام تمر حتى ينهضو بثروة حرام، فتراهم يتسارعون في البنيان، ومن ورائهم أسرهم منسية بانشغالاتهم، تشبعت بدينهم وتأثرت بدرب سلوكهم، ينخرها الانحراف، ولم تجد رادعا للنفس الشرهة من خلق تربى فيها، وساد الدم واللحم والعظام، فتراهم تتمنى رحيلهم لتنعم بما جمعوا وكدسوا من حلال وحرام..
التياران بكل أنواع الرجال، حربهم في الخفاء وصامتة بقرارات النفوس وبنظرات الأعبن وبالهمسات والسكنات والحركات والكلمات… الموالون للوالي السابق احميدوش يريدون أن تبقى الأمور على حالها من خلال وضع العصى في عجلة التنمية التي يقودها الوالي الحالي مهيدية.
الصراع بنوعيه الصامت والناطق الجامد والمتحرك لا محالة مستمر.. وتجد التعبير عنه في كل المجالات وفي كل قطاعات وفي كل الساحات… كل منهما يؤسس لفرض ثقافته وسلوكه ورؤيته على المجتمع.. كما هو حال بعض عمال المقاطعات الدين ألفوا “الهموز” كمتال العامل دادس .
وقد غيب المنطق وكبلت الديمقراطية من خلال انتخابات أتت بالغث لتسيير أمور العباد، وسُخر القانون والمال والسلطان في المعركة، بالطبع سيكون مهاجم وسيكون مقاوم..

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد