ماذا يجري بمركز الأعمال بئر أنزران المعاريف ببنك إفريقيا؟

هبة زووم – محمد أمين
يفضل محبي المصالح ببنك إفريقيا المكان، ويفرحون لدخوله ويدفعون للظفر بمنصب في إداراته، فالغالب بأهل البلد والسائد حب الإنتصار ورفض الهزيمة ولا يهم الثمن ولا يهم ما أخذوه، أهو حقهم أم حق غيرهم.
انه حب الحكم وحب السلطة والسيطرة بمركز الأعمال بئر أنزران المعاريف ببنك إفريقيا في أبهى صوره، ربما لأنهم عاشوا تحت ضغط ذلك سنين طويلة، وبقي الحنين إلى لعب ذلك الدور والظهور بذلك المظهر وعيش تلك اللحظة كامنا في الهرمونات والجينات وهي تنتقل عبر الأجيال وتتفجر صعودا أحيانا أحيانا، فتهز أصحابها وتمتد الشظايا المتطايرة إلى الجيران القريبين والبعيدين.
إن أقل فضائح مدير مركز الأعمال بئر أنزران المعاريف ببنك إفريقيا، التورط في الانحياز والممالاة، بالرغم من أن الانحياز والممالاة مجرم في القانون الجنائي المغربي.. ولا غرابة أن تجد هذه الجريمة تُرتكب في واضحة النهار من قبل مدير مركز الأعمال بئر أنزران المعاريف ببنك إفريقيا في معظم الملفات.
هؤلاء المدراء يرتكبون هذه الجريمة، جريمة الانحياز والممالاة، إما انبطاحا أو إرضاء لذي سلطة ونفوذ.. هذا ناهيك عن الاندحار الأخلاقي والانخراط في لوبيات لا تكاد تترك شيئا إلا وغرفت منه، والسطو على العقارات وغيرها.
هذه الرذيلة صارت بالتبعية لجريمة الانحياز والممالاة شِرْعَة ومِنْهاجا شائعا وسط ثلة من المدراء، حيث فشلت هذه المؤسسة في التصدي لأخطاءهم ووضع حد لتجاوزاتهم.