هبة زووم – محمد أمين
نجح مدير مركز الأعمال بئر أنزران المعاريف ببنك إفريقيا خلال التسع سنوات التي قضاها داخل قلعته أن يتحكم في كل كبيرة وصغيرة، وجيش لتحقيق أهدافه ثلة من أبناء جلدته لضمان فروض الطاعة والولاء، وعدد من الانتهازيين ولاعقي الأحذية، تجمعهم أهداف مشتركة، ومصالح شخصية مضمونة من البقرة الحلوب.
“نيرون” بنك إفريقيا، له باع طويل في المكر والخداع، وقدرات هائلة في مجال تسميم الأجواء واحتقانها، وسجل اختلالته يشهد على ذلك، التي عاشت في عهده على صفيح ساخن.
نفس الأساليب الاحتيالية، والمخططات الماكرة لازالت هي اللغة التي يتفنن فيها “نيرون” عصره، فيكفي ان نستحضر أن هذا الفرع يعرف واحدا من اكبر التدهورات و الانخفاضات في تحقيق المكاسب بسبب سوء تدبير هذا المدير، عبر إجبار الشغيلة و الأطر على تغيير مناصبهم من الفرع إلى مصالح أخرى مختلفة تماما على اختصاصاتهم و أيضا تخفيض درجاتهم و تعويضاتهم و إلحاق الضرر النفسي و المعنوي.
ويتهم عدد من مستخدمي هذا البنك العريق المسؤول المذكور بالسطو و الاستيلاء على مكافات و اتعاب الاطر بدون وجه حق و بالتخويف تارة والترهيب تارة أخرى و إرغام كل موظف لا يستجيب للمتطلبات و التجاوزات اللا مهنية والخطيرة له الى الاستقالة من المناصب، وصلت حد إجبار حراس الأمن في الفرع إلى منع الموظفين من الولوج الى مكاتبهم دون وجه حق.
هذا غيض من فيض، وتعد “هبة زووم ” قرائها الأعزاء بتخصيص حلقة ثانية تفضح من خلالها “نيرون” بنك إفريقيا الجديد وتعري سوءة شبيحته وتكشف المستور.
afterheader desktop
afterheader desktop
after Header Mobile
after Header Mobile
تعليقات الزوار