في عز المجازر الصهيونية.. رئيس جماعة الهرهورة يستقبل وفد من إسرائيل

ع.ل – تمارة
لعب حزب الإستقلال دورا تاريخيا بارزا في القضية الفلسطينية، بدأ مع زعيمه المؤسس علال الفاسي، والذي كان واحدا ممن شهدوا وساندوا تأسيس حركة “فتح” ومنظمة التحرير الفلسطينية، حتى أن قادة الكفاح الفلسطيني كانوا ينادون الزعيم علال بلقب “الوالد”.
ونتيجة لهذه الحظوة كان علال الفاسي أحد القلائل الذين كانوا على معرفة مسبقة بساعة انطلاق الرصاصة الأولى لتحرير فلسطين سنة 1965، وكانت آخر مهامه بطلب من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية قبل أن يدركه الموت، مطالبة الرئيس الروماني نيكولاي تشاوسيسكو بإنشاء مكتب للمنظمة في بوخاريست، وهو المطلب الذي وافق عليه حالا تشاوسيسكو وبعدها مباشرة فارق الزعيم علال الحياة.
واليوم رئيس جماعة الهرهورة يستقبل وفد من اسرائيليين من أجل إمكانية توقيع توأمة بين إحدى المدن بالاراضي الفلسطينية، وبالضبط مدينة نتانيا وجماعة الهرهورة.
الخطوة لقيت استهجانا كبيرا لمجموعة من المناضلين الاستقلاليين الشرفاء، والذين عبروا عن غضبهم من تصرفات رئيس جماعة الهرهورة، الذي ضرب عرض الحائط توجهات الحزب الرافضة للتطبيع.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد