حسن عربي – الحسيمة
قاطع أعضاء ورؤساء جماعات ومنتخبي(ة) حزب الاستقلال بإقليم الحسيمة المؤتمر الإقليمي للحزب احتجاجا على سلوكيات وتصرفات البرلماني نورالدين مضيان، والذي يعزى إلى الوضع التنظيمي الكارثي الذي باتت تئن تحته تنظيمات الحزب بإلإقليم، والذي عاد مسخرة كبيرة.
وتعزو مصادر مطلعة هذا الوضع الذي اتسم بالغياب المفزع في صفوف الحضور وبالأخص رؤساء جماعات ومجالس بأكملها مثل جماعة كتامة باسثناء الرئيس وعضو بالمجلس، في المقابل سجل غياب جماعي لمجالس بأكمالها مثل مجلس جماعة تمساوت التي سجلت غياب جميع الأعضاء بمن فيهم الرئيس وقيدومي الحزب باستثناء عضو واحد، وغياب رئيس جماعة بني بوفراح الذي يعتبر من الشخصيات المرموقة بالحزب وأعضاء معه بالمجلس، وهو الأمر الذي يرجع إلى الوضعية التنظيمية الكارثية والعويصة التي بات يتخبط فيها الحزب بعد محاولة نورالدين مضيان الالتفاف على مطالب مناضلي و رؤساء وأعضاء الحزب الذين نادوا بالديمقراطية الداخلية وبضرورة ضح دماء جديدة داخل الهيئات والهياكل التنظيمية االتي ظلت جاثمة لسنين عديدة مثل الطيور الجاثمة مكانها، جاثمة على صدور مناضلي الحزب، فيما يمكن اعتباره عملية نفض غبار مبكر قبل موعد الاستحقاقات المقبلة.
وأكدت مصادر جيدة الاطلاع أن غياب الشفافية والديمقراطية الداخلية في عملية عقد الجمع العام لتجديد مكاتب فروع الحزب داخل مختلف دوائر الإقليم زاد فيما زاد فيه من تشرذم وشروخ في الأزمة، أزمة الاستقلاليين بإقليم الحسيمة بعد إنزالات مضيان بديكتاتورية البيروقراطية على التنظيمات والهيئات وفرضه تعيينات تدين بالولاء لعائلة آل من طرف مفتش الحزب والتي حلت محل الديمقراطية الداخلية والقوانين التنظيمية التي ضرب بها الأخ عرض الحائط، ليزيد بسلوكاته من صب المزيد من الزيت على النار، نار الأزمة التي اندلعت وسط حزب الاستقلال مباشرة بعد تسرب شريط صوتي يتحدث فيه نورالدين مضيان عن زميلتهم الأستاذة رفيعة المنصوري والتي لا تزال معروضة على أنظار القضاء.
تعليقات الزوار