جريمة في باريس: هل كانت الصحفية مارين فلاهوفيتش هدفًا بسبب دعمها لغزة؟

هبة زووم – الرباط
أثارت وفاة الصحفية الفرنسية مارين فلاهوفيتش، المعروفة بتغطيتها للقضايا في الشرق الأوسط، جدلاً واسعًا بعد العثور عليها متوفاة في منزلها بمدينة مرسيليا.
وكان قد عُثر على جثتها في ظروف غامضة بمنزلها في مدينة مرسيليا، مما دفع السلطات الفرنسية إلى فتح تحقيق موسع للكشف عن ملابسات الحادث.
وقد أثار هذا الحدث تساؤلات عديدة حول الدوافع وراء الوفاة، خاصةً في ظل عمل فلاهوفيتش الصحفي المكثف حول القضية الفلسطينية.
هذا، وأجرت الشرطة الفرنسية عمليات تفتيش شاملة لمنزل فلاهوفيتش، وجمعت عينات من مسرح الجريمة لإجراء التحليلات اللازمة.
كما استمعت إلى أقوال الشهود، بما في ذلك الجيران والأصدقاء، الذين أكدوا عدم ملاحظة أي أمر غير عادي قبل وقوع الحادث.
ولم تصدر النيابة العامة حتى الآن أي بيانات رسمية حول سبب الوفاة.
وفي سياق متصل، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من التكهنات حول سبب وفاة فلاهوفيتش، تراوحت بين حادث عرضي وانتحار وحتى اغتيال.
وقد ربط بعض النشطاء بين وفاتها وبين عملها الصحفي النقدي لإسرائيل، معتبرين أن موقفها المعادي لإسرائيل قد عرّض حياتها للخطر.. ومع ذلك، لم يتم تقديم أي دليل مادي يدعم هذه التكهنات حتى الآن.
وأثارت وفاة فلاهوفيتش قلقًا كبيرًا في الأوساط الصحفية، حيث اعتبرها الكثيرون ضربة جديدة لحرية الصحافة.
وقد دعا العديد من النشطاء إلى إجراء تحقيق دولي شفاف في هذه القضية، للتأكد من عدم وجود أي تدخل أجنبي.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد