هبة زووم – الرباط
توجهت المنظمة المغربية لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، في بلاغ لها، بطلب لقاء موجه الى سفيرة كندا بالمغرب بخصوص مواطن مغربي مقيم بكندا وصاحب صفحة تشهيرية على موقع الفايسبوك، اعتبرته المنظمة متورطا في العديد من أنشطة الابتزاز لمواطنين مغاربة.
وأكدت الهيئة الحقوقية، في ذات البلاغ، أن صاحب الصفحة يعمد إلى نشر تصربحات تشهيرية وافتراءات تسيء وتمس ليس فقط بموظفين ومسؤولين مغاربة بل تطال أيضا المواطنين العاديين رجالا ونساءا.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الافعال السيئة قد تسببت في عواقب خطيرة للعديد من العائلات حيث روعت استقرارها لدرجة أن الكثير من أطفال هذه الأسر ضحايا هذه الوضعية الشاذة اضطروا للتخلي عن الدراسة بسب التشهير بهم.
وأشارت المنظمة المذكورة أن تفاصيل هذا الموضوع قد تم تناوله من طرف الصحافة الكندية، حيث نشرت جريدة LaPresse.ca بتاريخ 11 فيراير و24فبراير2024 تفاصيل هذا الموضوع والضرر الناجم عن هذه الافعال بالتدقيق.
وكلفت المنظمة الحقوقية ناشطة فايسبوكية بمهام تتبع هذه القضية مع السلطات وكذلك السلك الدبلوماسي للبلدين (كندا والمغرب)، في الوقت الذي لازال هناك فراغ وتعاون بين البلدين في مثل هذه القضايا التي بات الفضاء الأزرق يعج بقضايا التشهير والابتزاز.
وأكدت الهيئة المذكورة القضايا التي باشرت بخصوصها أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كانت قد باشرت عدة أبحاث بخصوص هذه الصفحة أسفرت عن اعتقال عدد من “السماسرة” تمت ادانة العديد منهم قضائيا، ووصل الوضع إلى حد اتهام محامين وموظفين يشتغلون مخبرين لصفحات خارج ارض الوطن، قصد التشهير بمسؤولين.

تعليقات الزوار