هبة زووم – جمال البقالي
أكدت مصادر مطلعة لهبة زووم أن مصالح الدرك الملكي بطنجة قد تمكنت، يوم أمس السبت 22 يونيو 2024، من توقيف المشتبه في ارتكابه جريمة قتل وحرق وتعذيب سيدة في الأربعين من عمرها داخل شقة بمنطقة “النجمة” وسط مدينة طنجة.
وتعود تفاصيل القضية إلى مساء يوم الثلاثاء 21 ماي 2024 عندما عاشت جماعة اكزناية ضواحي مدينة طنجة استنفارا أمنيا غير مسبوق بعد العثور على جثة محروقة مجهولة الهوية وممثل بها في منطقة خلاء.
وأكدت مصادر موثوقة لهبة زووم في حينها على أن الجثة تعود لسيدة وجدت داخل حقيبة سفر في منطقة خلاء مكبلة اليدين ومحروقة، قبل أن تتمكن عناصر الدرك الملكي بسرية طنجة من تحديد هوية صاحبة الجثة.
الحادث استنفر السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي، التي عملت على فتح تحقيق للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، فيما تم نقل جثمان الضحية نحو مستوع الأموات بمستشفى دوق ذو طوفار لإحضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.
وأضافت، ذات المصدر، في حينها على أن التحقيقات التي باشرها درك طنجة قد أكدت أن سيارة “ميني كوبر” التي تم حجزها، مساء يوم الجمعة 24 ماي 2024، هي في ملكية الضحية.
وكانت عناصر درك طنجة قد تمكنت من وضع يدها على صيد ثمين بعد أن أوقفت أحد المشتبه فيهم في هذه الجريمة، وهو شخص ينحدر من مدينة تطوان في عقده الثاني (حوالي 24 سنة)، مما يرجح أن خيوط هذه الجريمة غير مسبوقة قد بدأت تتكشف بعض خيوطها.
ومعلوم أن عناصر الدرك الملكي بسرية طنجة قد داهمت، مساء يوم الجمعة 24 ماي 2024، منزلا يقع في تجزئة سليمة قرب مسجد المرنيسي بمدينة طنجة، في إطار التحقيقات الجارية في قضية العثور على جثة داخل حقيبة سفر بمنطقة كزناية ضواحي المدينة.
وأكد مصدر مطلع لهبة زووم أن عناصر درك طنجة تمكنت في هذه العملية من حجز سيارة من نوع “ميني كوبر”، يشتبه في استعمالها في نقل جثة الضحية، وعليها أثار دماء.
وأضاف، ذات المصدر، أن السيارة المحجوزة قد تم عرضها على عناصر التشخيص القضائي للدرك الملكي، وذلك من أجل رفع البصمات وأخذ عينات الدماء الموجودة داخل السيارة وكل ما يمكن إفادة بحث الضابطة القضائية العاملة بالمركز الترابي بطنجة للوصول إلى الجاني أو الجناة الذي يقفون وراء هذه الجريمة البشعة التي هزت المنطقة.
تعليقات الزوار