هبة زووم – محمد خطاري
أثار الشنآن الذي وقع بين رئيس أيت منا وبعضا من المستشارين أكثر من علامات استفهام عن الجهة المحركة لكل هذه النعرات والقلاقل، بعد أن عرف تدبير الشأن الجماعي فترة من الهدوء والانضباط التام إلى القانون.
وقبل أن ينفجر الوضع نتيجة طموع الدنيا، هنا تغير كل شيء، وبدأ الضرب تحت الحزام باستعمال أساليب رخيصة للنيل من سمعة المستشارين واتهامهم بالفساد وتزييف الحقائق دون وجه حق.
وقد حاولنا من خلال المقال السابق بعنوان حقيقة ما يدور بجماعة المحمدية نقل تفاصيل ما يقع حتى يتضح لساكنة مدينة الزهور أن ما يحدث بجماعاتهم مجرد تجاذب لمصالح شخصية لبعض المستشارين، وأن الغاية من كشف الحقائق هو فقط قطع الطريق على كل من يتجرئ على استغبائهم بالتسويق للإفك والبهتان.
فما وقع لا يعدو أن يكون فقط “تخراج العنين” في تطاول جريئ على هذه الصفة التي لا تليق بالباحثين على مكاسب شخصية وامتيازات إضافية.
الأكثر من ذلك أن خرجات أيت منا الإعلامية شكلت أضحوكة الموسم بامتياز عندما أبان عن جهل تام بالقوانين المنظمة للتدبير الجماعي، وتجاوز مفضوح لقواعد الديمقراطية التشاركية، وما قد يترتب عنها من تداعيات وخيمة وانعكاسات سلبية على سير المجلس وانتظارات الساكنة وتطلعاتها.
