الدارالبيضاء: الموتى لم يسلموا من تجاوزات العمدة الرميلي والمستشار لقفيش يفضح المستور

هبة زووم – محمد خطاري
لم أعتقد يوما أن ذقون البيضاويين مهمة لهذه الدرجة، فدونها لن تجد العمدة الرميلي وزوجها من يضحكون به علينا، وتلك هي لعبة الضحك على الذقون..
لعبة السياسيين حينما يعلنون إفلاسهم في إيجاد الحلول فيلجؤون إلى لعبة “التمني” وإطلاق الوعود الفارغة من كل المضامين وسرعان ما يتنصلون من وعودهم مبررين هذا التنصل بحجج واهية تنطلي علينا عندما نجد انفسنا لا حول لنا ولا قوة.
والغريب في الأمر أننا حتى اللحظة لم ندرك ألاعيب العمدة التي لا تغني ولا تسمن من جوع بل هي مجرد وعود كاذبة ومضللة لتمرير اجندات سياسية في الزمن والمكان، أما نحن.. نحن الشعب المغلوب المكلوم نمني النفس بأماني نعي جيدا بأننا لن نبلغها.
هو إذن قدرنا في أن نولي على مصيرنا من يجعل رغيف عيشنا قاسيا وتطبيبنا ودوائنا عسيرا وتعليمنا ووعينا صعب المنال ولم يسلم منها حتى أمواتنا.. هو اختيارنا ونحن المسؤولون عليه مع العلم أننا ندرك جيدا أنه لا يجوز الحكم على الاختيار في حضرة الجوع والعوز كما أنه لا ديمقراطية مع الجهل والأمية.
المستشار حسن لقفيش فضح اليوم العمدة خلال الدورة الاستثنائية لمجلس مدينة الدار البيضاء المنعقدة، يوم أمس الأربعاء 7 غشت 2024، متسائلا أن حول فشلها في تدبير ملف المقبرة، بل أكثر من ذلك قلصت الميزانية المخصصة للمقبرة.
وقد جرت المصادقة على اتفاقية شراكة تتعلق بمجموعة الجماعات الترابية “التعاون الاجتماعي”، التي ستشرف على تدبير مقبرة الغفران، تضم كلا من مجلس جماعة الدار البيضاء ومجلس عمالة الدار البيضاء ومجلس عمالة مديونة وجماعة الهراويين وجماعة مديونة وجماعة المجاطية.
وبخصوص الماء الصالح للشرب لم تقبل العمدة انتقادات المستشار لقفيش حول سر سكوتها عن استعمال الماء في سقي المناطق الخضراء.
وندد حسن لقفيش بالوضع، كاشفا أن “سكان بعض المناطق في ظل الأزمة الحالية المتعلقة بالماء، يستعملون ماء الصنابير والماء الصالح للشرب في السقي”، مبرزا ضرورة تشديد المراقبة وخروج المجلس لأرض الواقع لمعاينة استراتيجية السقي في بعض المناطق، ووضع حلول ملائمة تصل لكل الأسر.
دق حسن لقفيش، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، ناقوس الخطر، اليوم الأربعاء 7 غشت 2024، خلال أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الدار البيضاء، بشأن وضعية الماء التي باتت ترهق كاهل الأسر في ظل انقطاعات متواصلة وغياب الماء الصالح للشرب.
وخصصت مجالس الجماعات الترابية، المنضوية تحت لواء المجموعة، ميزانية قدرت بحوالي 900 ألف درهم موزعة على الجماعات المذكورة؛ ضمنها 400 ألف درهم من جماعة الدار البيضاء.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد