ملفات حارقة فوق مكتب الوزير برادة والتخوف من عيشه في جلباب بنموسى وظل أضرضور؟

هبة زووم – الحسن العلوي
جميع المغاربة متفقين أن الوزير بنموسى أدخل التعليم النفق المسدود، بل أكثر من ذلك يواصل الإنحدار، حيث أصبح اليوم الوزير الجديد مطالب بوضع لمسة بدل السير على نفس منوال سابقه.
ويؤكد العديد من المفكرين والباحثين في علم التربية أن السياسة التعليمية الوطنية القائمة على أساس تنمية الثروة البشرية هي وحدها التي تستطيع تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية الشاملة، وهذه الأخيرة لا تقتصر على الجانب الاقتصادي ولكنها تتجاوزه إلى إطار واسع للنمو يأتي في مقدمته المحدد البشري قبل الاقتصادي وهذا ما يفسر اهتمام الدول المتقدمة حضاريا واقتصاديا واجتماعيا بالموارد البشرية وتسخيرها للتقدم ولرقي المجتمع انطلاقا من النهوض بالجانب التربوي.
و تتجلى العلاقة التبادلية بين التربية والتنمية وكل واحدة منهما تؤثر وتتأثر بالأخرى لدرجة يصعب الفصل بينهما، فالتربية تؤثر على التنمية من خلال تحديد النموذج التنموي المنشود ووضع المشاريع اللازمة لهذه الغاية بكل دقة وموضوعية.
وإن التخطيط للتنمية البشرية يبدأ من المسألة التعليمية ومن تأهيل المدرسة لدورها المركزي في مواجهة واقع التخلف والقيام بمهام التحديث على مختلف المستويات وفي تنشئة أجيال منتجة ومبدعة على اعتبار أن دور التعليم في ظل التحولات العالمية الراهنة هو تكوين النشء الصالح وإعداده ليصبح قادرا على مواجهة تحديات العولمة والتفاعل مع متطلبات التنمية.
وفي هذا السياق، إن لم يقم الوزير سعد برادة بإحداث إنقلاب في النموذج الفاشل الذي نهجه الوزير السابق بنموسى، وعبر إبعاد آخر مسامير ميدة الوزارة محمد أضرضور، فسيبقى في جلباب بنموسى وظل أضرضور الذي يتقن اللعب بالبيضة والحجر؟؟؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد