هبة زووم – محمد خطاري
يعيش مجلس عمالة المحمدية على إيقاع صراع كبير بين حزبين عتيدين شكلا منذ مدة ثنائية قطبية جعلت من الأحزاب الأخرى مجرد أرانب سباق في إقليم المحمدية له وزنه الاستثنائي في تشكيل تركيبة مجلس جهة الدارالبيضاء سطات وكذا على صعيد تمثيلية المجالس الجماعية بمجلس المستشارين.
فبعد نصف الولاية على إجراء الانتخابات الجماعية لا زال المجلس يشهد صراعا بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار في سعي كل منهما لإبراز حضوره أمام صعود قوى منافسة (الأصالة و المعاصرة).
هذه الحرب الضروس بدأت بتحريك الأحرار إقالة التدلاوي وأبنه بمجلس العمالة و إسقاط عضويتهم من مجلس العمالة . بغض النظر عن حيثيات الملف والحجج التي رجع إليه الأحرار والتي مر عليها كثير من الزمن إلا أن طلب إسقاط العضوية ما هو إلا تصرف الخاسر السيء كما يقول الفرنسيون أبان عن جبن واضح من طرف حزب الأحرار الذي قدم هدية لحزب الأصالة والمعاصرة الذي لن يتوانى في استعراض عضلاته أمام ساكنة المحمدية في حين يعيش الحزبان (الاستقلال والاحرار ) حربا ضروسا على مستوى المحمدية.
اليوم رئيس مجلس العمالة يشن حملة شرسة ضد معارضيه الإخوة الأعداء في التحالف الحكومي.
تعليقات الزوار