انتشار بيع المخدرات في الصخيرات يدقع جمعيات مدنية وحقوقية لمراسلة وزير الداخلية
هبة زووم – الرباط
راسلت مجموعة من الجمعيات المدنية والحقوقية بعمالة الصخيرات تمارة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بخصوص انتشار بيع المخدرات في الصخيرات، وبالتحديد في الإقامات التي تم ترحيل إليها قاطني دور الصفيح وبالضبط، بالفردوس والبساتين، والرياحين والياسمين.
هذا، وقد أكدت الهيئات المذكورة، في مراسلتها، على أن شكايتها تأتي نتيجة ملاحظات ميدانية وقلق عميق تجاه الوضع الأمني المتدهور في الصخيرات، وبالأخص في إقامة الفردوس والبساتين والرياحين، وأحياء أخرى حيث أصبح انتشار بيع أنواع المخدرات من قبيل ليكسطة والبيضة، وأقراس مهلوسة، بوفا …الخ، ظاهرة مقلقة تهدد سلامة وأمن ساكنة الصخيرات.
وفي هذا السياق، سجلت الجمعيات المدنية والحقوقية تزايد نشاط بعض الأشخاص في بيع المخدرات بمختلف أنواعها بشكل علني، مما أصبح يؤثر سلبًا على حياة المواطنين، ويزيد منسوب الجريمة والعنف بين الشباب.
ونبهت الهيئات المذكورة، في ذات المراسلة، على أن هذه الظاهرة لم تؤثر فقط على صحة الناس، بل تهدد أيضًا استقرار المجتمع وتماسكه، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً من الجهات المعنية.
واعتبرت الجمعيات المدنية والحقوقية على أن تفشي هذه الظاهرة كان مصدر قلق دائم للساكنة، حيث تزداد الشكوك حول كفاءة الحملات التمشيطية المفترض أن تحارب هذه الجريمة.
وأمام ما يحدث، رأت الهيئات المذكورة على أن هناك حاجة ملحة لتعزيز دور السلطات المحلية وأجهزة الأمن في تتبع هذا النشاط غير القانوني، وإنشاء برامج توعوية من طرف جمعيات المجتمع المدني للشباب والمراهقين للحد من الانجراف نحو المخدرات.
كما ناشدت الفعاليات المدنية والحقوقية وزير الداخلية باتخاذ إجراءات صارمة ضد المروجين للمخدرات، وتنفيذ حملات تفتيش دورية على الأماكن المشبوهة والمعروفة، مشددة على أن تعزيز الوجود الأمني وزيادة التوعية المطلوبة يمكن أن يسهم بشكل كبير في استعادة الهدوء والأمان في الصخيرات.
وفي الأخير، عبرت الهيئات المذكورة عن أملها أن تجد هذه الشكاية اهتمامًا من جانب وزير الداخلية، وأن يتم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن المواطنين.