هبة زووم – الرباط
يشهد القطاع الصحي بالمغرب أزمة متصاعدة مع اتهامات وجهت إلى بعض النقابات بممارسة “الوزيعة” في امتحانات الكفاءة المهنية، ما أثار غضباً واسعاً في صفوف الموظفين.
وقد تقدم النائب البرلماني مصطفى إبراهيمي بسؤال كتابي إلى وزير الصحة، طالب فيه بفتح تحقيق عاجل في هذه المزاعم الخطيرة، مؤكداً أن هذه الممارسات غير الأخلاقية تتكرر سنوياً، مما يؤدي إلى فقدان الثقة في المؤسسات الحكومية.
وبحسب تصريحات عديدة للموظفين، فإن أغلب المقاعد في امتحانات الكفاءة المهنية يتم حجزها لصالح أعضاء بعض النقابات ومسؤولين في الموارد البشرية، مما يحرم العديد من الموظفين المؤهلين من فرص التقدم والترقية.
هذا الوضع، الذي يعتبر انتهاكاً صارخاً لمبدأ تكافؤ الفرص، أثار سخطاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من الموظفين عن استيائهم من هذه الممارسات التي تزيد من حدة التوتر الاجتماعي داخل القطاع الصحي.
وطالب البرلماني إبراهيمي بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الممارسات غير القانونية، وضمان شفافية الامتحانات، وكشف الحقيقة حول المتورطين في هذه الفضيحة.
وتأتي هذه الاتهامات في ظل أزمة متفاقمة يعاني منها القطاع الصحي، حيث يشتكي الموظفون من نقص الإمكانيات وتدهور الخدمات المقدمة للمواطنين.

تعليقات الزوار