هبة زووم – الحسيمة
يشهد إقليم الحسيمة حالة قلق متزايد بسبب تفشي مرض الحصبة (بوحمرون)، والذي أثار مخاوف كبيرة لدى السكان والسلطات المحلية، خصوصا بعد أن اقتحم عدد من جماعات الإقليم.
ورغم خطورة الوضع، إلا أن غياب استجابة واضحة من طرف عامل الإقليم يثير العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التأخر، وما هي الإجراءات التي اتخذت للتصدي لهذا المرض.
فتفشي مرض بوحمرون في مدن الشمال وإقليم الحسيمة على وجه الخصوص يمثل تهديداً حقيقياً لصحة المواطنين، خاصة مع تزايد الإصابات بين الأطفال، ورغم خطورة الوضع، إلا أن الاستجابة الرسمية لهذا الوباء تبدو بطيئة وغير كافية.
ويثير تأخر عامل الإقليم في إصدار برقية مستعجلة بهذا الخصوص علامات استفهام حول أسباب هذا التأخير، هل يعود ذلك إلى نقص التقدير لخطورة الوضع، أم إلى نقص الموارد، أم إلى أسباب أخرى.
كما يلاحظ غياب التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، حيث لم يتم دعوة باشا المدينة ورؤساء الملحقات الإدارية ومدير التربية الوطنية لحضور أي اجتماع عاجل لبحث سبل مواجهة هذا الوباء.
فهذا الصمت من قبل المسؤولين يزيد من قلق المواطنين ويضع علامات استفهام كبيرة حول جدية التعامل مع هذه الأزمة؟؟؟

تعليقات الزوار