هبة زووم – إلياس الراشدي
في الوقت الذي يقود فيه عامل مديونة مبادرات غير مسبوقة لضبط عمليات البناء بالعالم القروي والحضري، مؤازرا مختلف تدخلات المؤسسات العمومية المهتمة بالقطاع، يتضح أن باشا سيدي حجاج واد حصار والمتمردة على مختلف الضوابط التي تؤطر قطاع التعمير، إما بصمتها المطبق تارة أو مزاجيتها في تنفيذ القانون تارة أخرى، لأسباب باتت حديث العام والخاص.
وذكرت مصادر مطلعة، بأنه برزت مؤخرا مظاهر انتشار البناء “الرشوائي” بعدد من العقارات المتواجدة بدواوير سيدي حجاج واد حصار في غفلة من السلطات المحلية.
وفي هذا السياق، عبر عدد من الفاعلين في المجتمع المدني و ساكنة بالمنطقة عن امتعاضهم جراء انتشار البناء العشوائي دون ترخيص قانوني و مخالفة التصاميم المصادق عليها.
وتساءلت فعاليات المجتمع المدني بخصوص انتشار هذه الظاهرة و مسبباتها، و عن سر غفلة أعين السلطات المحلية أو تماطلها في زجر المخالفين.
كما طالبت بتدخل عاجل للعامل الشكاف لوضع حد لهذه الظاهرة، علما أن الخطابات والتعليمات الملكية في هذا الشأن صارمة، والتي تم تكريسها في توجيهات وزارة الداخلية التي تحث على الصرامة والزجر في ما يخص مخالفات التعمير و البناء العشوائي.

تعليقات الزوار