هبة زووم – عبدالعالي حسون
سَطر نادي تشيلسي الإنجليزي فصلاً جديدًا في كتاب المجد الأوروبي، بعدما توّج، مساء الأربعاء، بلقب دوري المؤتمر الأوروبي إثر فوزه العريض على ريال بيتيس الإسباني بنتيجة 4-1، في مباراة نهائية أكدت عودة “البلوز” إلى الواجهة القارية من بوابة جديدة.
وبهذا التتويج، أصبح تشيلسي أول نادٍ أوروبي يظفر بجميع الألقاب الأوروبية الكبرى، في إنجاز غير مسبوق يعكس عراقة الفريق الأزرق وتنوع فصول نجاحه القاري على مرّ العقود.
ففي رصيد الفريق اللندني الآن: دوري أبطال أوروبا (مرتان: 2012 و2021)، الدوري الأوروبي (مرتان: 2013 و2019)، كأس السوبر الأوروبي (مرتان: 1998 و2021) ودوري المؤتمر الأوروبي (2025)
ويُعدّ هذا التتويج بمثابة مسك ختام لموسم أوروبي مثير، ويمنح جماهير تشيلسي جرعة من الفخر والانتماء، بعد فترة من الاضطراب والنتائج المتذبذبة في المسابقات المحلية.
وقد شهدت المباراة النهائية تفوقًا تكتيكيًا واضحًا من جانب تشيلسي، الذي فرض أسلوبه على مجريات اللقاء ونجح في تحويل الضغط إلى أهداف، مؤكداً جاهزيته لاستعادة مكانته بين عمالقة القارة.
تجدر الإشارة إلى أن دوري المؤتمر الأوروبي هي أحدث مسابقة أطلقها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث انطلقت نسختها الأولى عام 2022، وكان روما الإيطالي هو أول المتوجين بها، تلاه وست هام يونايتد الإنجليزي في 2023، ثم أولمبياكوس اليوناني في 2024.
واليوم، يضيف تشيلسي اسمه إلى سجل هذه المسابقة الواعدة، ليجمع بين جميع الألقاب الأوروبية الرسمية المعترف بها من طرف “اليويفا” في العصر الحديث.
تشيلسي إذن لا يُراكم الكؤوس فحسب، بل ينسج لنفسه سطورًا من التاريخ الفريد الذي يصعب على غيره محاكاته.
تعليقات الزوار