هبة زووم – حسون عبد العالي
تلقى ريال مدريد ضربة موجعة جديدة، مساء السبت، لم تقتصر على الهزيمة الثقيلة أمام أتلتيكو مدريد بنتيجة (5-2) في ديربي العاصمة، بل امتدت لتشمل إصابات مقلقة لاثنين من أعمدة خطه الخلفي: البرازيلي إيدير ميليتاو والإسباني داني كارفاخال.
اضطر المدافع البرازيلي لمغادرة اللقاء بين شوطي المباراة، بعدما شعر بآلام حادة في الكاحل الأيسر، إثر تدخل قوي على المهاجم ألكسندر سورلوث. إدارة النادي أعلنت أن اللاعب سيخضع لفحوصات طبية دقيقة اليوم الأحد، لتحديد مدى خطورة الإصابة وفترة الغياب المحتملة.
ولم تكد جماهير الميرنجي تستوعب خروج ميليتاو، حتى فوجئت بإصابة جديدة طالت كارفاخال في الدقيقة 59، ليغادر الملعب ويحل إدواردو كامافينجا بديلاً له.
التقارير الأولية تشير إلى معاناته من إصابة في عضلة الساق اليمنى (الـ”سوليوس”)، ما يضاعف أزمة ريال مدريد في مركز الظهير الأيمن، خصوصًا في ظل غياب ترينت ألكسندر أرنولد مسبقًا بسبب إصابة طويلة الأمد.
هذه التطورات تضع المدرب تشابي ألونسو أمام مأزق حقيقي، بعدما بات خط دفاعه مهددًا بتصدعات خطيرة قد تؤثر على نتائج الفريق في المنافسات المحلية ودوري أبطال أوروبا.
من جهته، حقق أتلتيكو مدريد فوزًا تاريخيًا على غريمه الملكي بخماسية مقابل هدفين، ليكسر سلسلة انتصاراته في الدوري الإسباني هذا الموسم. اللقاء المثير الذي احتضنه ملعب “طيران الرياض ميتروبوليتانو” شهد تفوقًا تكتيكيًا واضحًا لكتيبة دييغو سيميوني.
وبهذا الفوز رفع “الروخي بلانكوس” رصيده إلى 12 نقطة في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد ريال مدريد عند 18 نقطة في الصدارة مؤقتًا، بانتظار مواجهة برشلونة مع ريال سوسيداد التي قد تقلب ترتيب القمة.
تعليقات الزوار