هبة زووم – سطات
بمناسبه الذكرى 80 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال ترأس إبراهيم أبو زيد عامل اقليم سطات عدة أنشطة اجتماعية وتنموية طيلة اليوم الخميس 11 يناير 2024، حيث توجه عامل الإقليم و الوفد الرسمي المرافق له إلى جماعة لولاد وقام بتدشين مركز صحي ودار الولادة بالجماعة الترابية لولاد ثم انتقل إلى مدينة البروج لإعطاء انطلاقة اشغال تهيئة أحياء الحسنية وأم الربيع بمدينة البروج، وفي اتصال هاتفي قال المستشار المصطفى البرلماني وعضو جماعة البروج وممثل الدائرة المعنية بمشروع التهيئة، أكد على أهمية هذا المشروع الذي يكرس مفهوم العدالة المجالية بتراب جماعة البروج ويعكس المسار التراكمي الإيجابي الذي يسير فيه المجلس الجماعي الحالي والقطع مع ثقافة الإقصاء وسياسة الولاءات ويعيد الثقة للساكنة في الاستفادة من مقدرات الجماعة سواء بسواء، كما سيسهم هذا المشروع في تعزيز البنية التحتية للمدينة وتقليص الفوارق العمرانية بين مجالاتها. موضحا في ذات السياق أن مشروع التهيئة تم بناء على برمجة مالية من المجلس الجماعي وبتمويل ذاتي خالص من ميزانية الجماعة حيث ناهزت الكلفة المالية لمشروع التهيئة حوالي مليار وثلاثة وثلاثون مليون سنتيم، ستستفيد منه أحياء الحسنية 1 والحسنية 2 وأم الربيع.
لينتقل عامل الإقليم إلى جماعة أولاد عامر لإعطاء انطلاقة أشغال تقوية وتوسيع الطريق الوطنيه رقم 23 الجهوية، 205 سابقا. والتي ستساهم في تعزيز البنية التحتية كمشروع جديد، يروم تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، وهي طريق ستساهم في توسيع وتقوية الطريق الرابطة بين البروج وقلعة السراغنة على طول 6,8 كلم. المشروع سيفك عزلة الساكنة المحلية بالمنطقة ويقرب المسافة بين البروج وقلعة السراغنة، وسيعمل كذلك على تحريك النشاط الاقتصادي والاجتماعي بين المناطق المحاذية للطريق، مع توفير المزيد من السلامة الطرقية.
و يدخل هذا المشروع في إطار برنامج اتفاقية الشراكة لتأهيل المحاور الطرقية الاستراتيجية باقليم سطات، حيث ستستفيد منه نسمة كبيرة من ساكنة هذه الجماعات الترابية المعنية: أولاد عامر .. القراقرة.. والبروج ، وغيرها وستستغرق مدة إنجازه 10 أشهر.
و يهدف هذا المشرع بالأساس إلى تحسين مستوى خدمات النقل وشروط السلامة الطرقية، وتقليص مدة السفر بين البروج وقلعة السراغنة، وكذلك المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية بالإقليم.
كما يروم المشروع كذلك تهيئة وتحسين الشبكة الطرقية، والمحافظة على الرصيد الطرقي، وتقوية انسيابية حركة السير، وتحسين مؤشرات السلامة الطرقية، وإنعاش الجاذبية الاقتصادية والسياحية بالمنطقة.
تعليقات الزوار