هبة زووم – محمد خطاري
أسئلة كثيرة تراود ساكنة اقليم العرائش المهتمين بتدبير الشأن المحلي تحوم حول السر وراء إصرار العامل بوعاصم العالمين على سياسة “تغماض العينين” أمام محاولات بيع الملك العمومي بالتقسيط المريح.
وتحولت ظاهرة احتلال الملك العام بالعرائش إلى ظاهرة بنيوية منذ مجيء العامل بوعاصم العالمين، بحيث تفشت بقوة، حيث يمكنك أن تلحظها في جميع الأماكن من طرف الباعة الجائلين و التجار وأصحاب المقاهي والمطاعم وغيرها من المحلات، وعلى سبيل المثال: الفوضى الواقعة بالشرفة الأطلسية، هذه الأخيرة التي أصبحت من الطول إلى العرض مكانا في ملكية المستفدين من الأكشاك بالمنطقة ولايحق لأي مواطن الجلوس في الكراسي العمومية التي تم الاستيلاء عليها حكرا.
الحديث هنا عن مقهى حديثة متواجدة قرب المدار الطرقي “الجوهرة” حيث عمد صاحب المقهى على غلق الطريق الخاصة بالمشاة نهائيا، بل تمادى به الأمر إلى تخريب الملك العام وذلك بتثبيت عمود حديدي خاص بشاشة العرض بالرصيف في اعتداء سافر على الملك العام.
هذا الأمر الذي لا يغتفر ويستدعي من السلطات المحلية والجهات المنتخبة التدخل واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المتطاولين والمخربين للملك العام دون وجه حق.
تعليقات الزوار