حادثة صفع برلماني بدورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال تنتهي بتوقيف عضوين باللجنة التحضيرية للمؤتمر 18 للحزب
هبة زووم – مبارك أكرام
نظم المجلس الوطني لحزب الاستقلال دورته العادية، ببوزنيقة يومه السبت 2 مارس 2024، بهدف انتخاب أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر 18 لحزب الاستقلال، حيث تمت المصادقة على تنظيم المؤتمر للحزب ايام 26 / 27 / 28 أبريل المقبل.
هذه الدورة لم تمر مرور الكرام بعد أن كسرت صفعة يوسف أبطوي عضو اللجنة التنفيذية، والمحسوب على تيار الصحراء، الهدنة التي حاول من خلالها تياري نزار البركة وغريمه حمدي ولد الرشيد تمرير دورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال بأقل الخسائر الممكنة، خصوصا وأن حزب علال الفاسي في الآونة الأخيرة ظل يشتغل خارج القانون حتى أنه دخل في النصف الثاني من الولاية الثانية…
وأمام هذه التطورات اضطرت اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال برئاسة عبد الجبار الرشيدي، لتوقيف يوسف أبطوي وأشرف أبرون من عضوية اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر المرتقب.
وأكدت اللجنة المذكورة، في بلاغ لها تم تعميمه، أنه تم توقيف يوسف أبطوي، وأشرف أبرون بناء على مقتضيات المادتين 200 و 201 من النظام الداخلي لحزب الاستقلال، وانطلاقا من صلاحيات مكتب اللجنة التحضيرية الوطنية.
وأضاف مكتب اللجنة التحضيرية الوطنية بأن قراره جاء بعد استعراض السلوكات والتصرفات التي وصفها بغير المقبولة الصادرة عن العضوين الموقوفين خلال أشغال اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال المنعقدة يوم 02 مارس 2024 ببوزنيقة.
وكانت أشغال دورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال قد انتهت بانتخاب عضو اللجنة التنفيذية عبد الجبار الرشيدي رئيسا للجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر لحزب الميزان ومنصور البركي نائبا له ونعيمة بنيحيى مقررة عامة ومصطفى تاج نائبا للمقررة العامة.
وفي الأخير، تقدم عبد الجبار الرشيدي بكلمة عبر من خلالها عن اعتزازه باتنخابه على رأس اللجنة التحضيرية للمؤتمر 18 للحزب ، معتبرا أن الأمر يتعلق بمهنة تكليف وأمانة ثقيلة، لا يمكن النجاح بها دون تظافر جهود كافة مناضلات ومناضلي الحزب وانخراطهم الفاعل والفعال من اجل انجاح فعاليات المؤتمر القادم.