بعد مقابلة موريتانيا.. هل حقا وليد الركراكي يستطيع أن ينجح في كأس أمم إفريقيا 2025 أم يجب تغييره قبل فوات الأوان؟
بدر شاشا – القنطيرة
تشهد كرة القدم الإفريقية دائمًا منافسة شديدة وتحديات كبيرة، وكأس أمم إفريقيا تعتبر واحدة من أكبر تلك التحديات.. فوليد الركراكي، كمدرب جديد لفريق ما، يواجه تحديًا كبيرًا في تحقيق النجاح في هذه البطولة البارزة.
عندما نتحدث عن إمكانية نجاح الركراكي، يجب أن ننظر إلى عدة عوامل.. أولاً وقبل كل شيء، تأثير اللاعبين ومدى قدرته على تنفيذ تعليمات المدرب بشكل فعال.. ثانيًا، استراتيجية المدرب وقدرته على قيادة الفريق بنجاح خلال المباريات.. وأخيرًا، الدعم الإداري والتنظيمي للفريق.
إذا كان الركراكي يتمتع بقدر كبير من الخبرة والمهارة في تدريب الفرق، وإذا كان لديه فهم جيد لاحتياجات اللاعبين وقدرة على العمل على تطوير قدراتهم، فقد يكون لديه فرصة جيدة للنجاح في كأس أمم إفريقيا 2025.
مع ذلك، إذا كانت النتائج غير مرضية والفريق لا يظهر أي تحسن تحت إشراف الركراكي، فقد يكون من الضروري التفكير في تغيير المدرب قبل فوات الأوان، خصوصا وأن مبارتين أنغولا وموريتانيا أظهرتا ضعف الرجل التكتيكي، فلا يمكن تأجيل اتخاذ القرارات الصعبة أو تغيير طاقم المدرب والإبقاء على وليد الركراكي.
وفي هذا السياق، يجب أن يتم التحليل بعناية أداء الفريق تحت قيادة الركراكي واتخاذ القرار الذي يخدم مصلحة الفريق بشكل أفضل، سواء بالاستمرار مع المدرب الحالي أو البحث عن بديل في وقت مناسب قبل بدء البطولة.