afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

تمارة: مزاجية قائدة الملحقة الثانية تضعها في مواجهة ساكنة الهرهورة

هبة زووم – محمد أمين
في غضون الأيام الأخيرة، عرفت مدينة هرهورة، الغير بعيدة عن العاصمة الرباط، تصاعدًا ملحوظًا في حالة الاستياء والاحتجاجات من قبل الساكنة، نتيجة ما وصفه المتابعون للشأن المحلي بالسلوك غير مقبول من قبل السلطات المحلية، وتحديدًا من قائدة الملحقة الإدارية الثانية.
وتتهم الساكنة قائدة الملحقة الثانية علوش بالانفصال عن هموم الساكنة وحاجات ومطالب المواطنين، واستبدالها بمزاجية متجاوزة، وفق ممارسات منبوذة ومشوبة بالتجاوزات ونمطية مفتقرة لكل مبرر.
تعتبر قضية الشطط في استخدام السلطة ظاهرة خطيرة تنم عن فشل الحكم وانحراف عن أبسط معايير العدالة والشفافية.. فالسلطة ليست مجرد وسيلة لفرض الإرادة، بل هي أداة لخدمة المواطنين وتحقيق مصالحهم العامة.. فإذا تجاوز رجل السلطة حدوده وتجاوز القوانين والأخلاقيات في تصرفاته، فإنه يضع نفسه تحت الشك والانتقاد الشديد.
وفي حالة هرهورة، يشتكي السكان من تجاهل مطالبهم المشروعة، وتجاهل مشاكلهم اليومية، حيث تفرض قائدة الملحقة الثانية قراراتها دون استرجاع لمصلحة المواطنين المتضررين، حيث أن هذا النوع من التصرف ينم عن استخدام للسلطة بشكل تعسفي وغير مسؤول، وهو يضعف الثقة بين الحكومة والمواطنين ويزيد من التوترات الاجتماعية.
وفي هذا السياق، من المهم تذكير السلطات المحلية، بما في ذلك القائدة المذكورة، بأن السلطة ليست هدفًا بحد ذاتها، بل هي وسيلة لتحقيق العدالة والتقدم للمجتمع.. ويجب على رجل السلطة أن يكون حساسا لاحتياجات الناس ومطالبهم، وأن يتبنى سياسات تشجع على المشاركة المجتمعية وتعزز الشفافية والحوكمة الرشيدة.
وفي الأخير، يجب أن تكون قرارات رجل السلطة على أساس العدالة والمساواة، ويجب أن تكون السلطة ممارسة مسؤولة لاستخدامها بشكل صحيح لتحقيق الخير العام، حيث ينبغي على قائدة الملحقة الثانية وأمثالها أن يتعلموا دروسًا من التواصل والاستماع للمواطنين قبل فوات الأوان وتفاقم الأزمات الاجتماعية.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد