هبة زووم – الرباط
الساعات القليلة الماضية كانت حبلى بالمستجدات بفلسطين عموما وقطاع غزة الصامد على وجه الخصوص، حيث خلطت مناورة السنوار بقبوله اتفاق التهدئة كل الأوراق ووضعت الكيان الصهيوني ورئيسه بنيامين نتنياهو في موقف غير مسبوق.
نتنياهو أخطأ الموعد مرة ثالثة، حيث كان يعتمد على رفض حماس للمبادرة التي أتى بها وليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، إلا أن الموافقة غير المنتظرة لحماس ومناورة السنوار الذكية قلبت الطاولة عليه وجعلته يواصل عدوانه مضطرا على قطاع غزة، لأن غير ذلك سقوط حكومته وانحلالها…
وفي هذا السياق، أثار رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لبنود الاتفاق غضبا دوليا عارما ضده، إذ تضغط الولايات المتحدة ودول عربية عليه للمضي قدما في اتفاق من شأنه إنهاء العدوان المستمر منذ نحو ثمانية أشهر.
هذا، واستبعدت وسائل إعلام إسرائيلية أن يواصل جيش الاحتلال مخططاته في اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

تعليقات الزوار