وجدة: إعفاء الوالي الجامعي جزء أساسي من الحل؟

هبة زووم – محمد أمين
حال مدينة وجدة في عهد الوالي الجامعي لم يعد يسر حبيبا ولا عدوا منذ سنوات، لكن الأسوأ هو ما تعيشه اليوم، حيث تقف عاصمة الشرق برمتها على حافة الإفلاس، نظرا لعدم معرفة واستشراف هوية حقيقية للمدينة واعتماد اقتصادها على قطاعات مؤقتة يبقى أهمها الرواج التجاري الموسمي.
ولأن وجدة ابتليت بمسؤولين زادهم الفكري على المقاس، فمن غير المقبول انتظار طفرة أو معجزة، اللهم البكاء على أطلال الماضي المجيد، حيث لأول مرة نجد ساكنة مدينة يحنون لماضيها عوض حاضرها المظلم ومستقبلها المجهول.
إن مجرد التفكير في خلاص محتمل قريباً من تصاعد الاختلالات، يبقى أضغاث أحلام، خصوصا أن العد التنازلي تسارعت خطاه، وتكاثرت تزامنا معه عدد من التحركات بطعم المناورات…
إنها المرارة التي نحس بها على غرار ساكنة المدينة التي تحمل ذاكرة قوية، مرارة وغبن ذكرتنا بعدد المرات التي أصبنا فيها بخيبة الأمل في مشاريع قيل أنها تنموية عملاقة تٌقَدَّم لساكنة وجدة في قالب وبعدها يطير كل شيء ويبقى القالب منصوبا.
وجدة الدرع الشرقي للمملكة أصبحت في حاجة إلى تغيير عاجل لإخراجها من دوامة الفشل التي تعيش على وقعها، وأخطاء الوالي الجامعي أصبحت ظاهرة للعيان وحتى المواطن البسيط، والذي لا يفقه شيئا في السياسة، أصبح يعرفها، وللخروج من دوامة الفشل هذه، فإعفاء الوالي الجامعي أصبح جزءا أساسيا من الحل؟؟؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد