هبة زووم – محمد أمين
هل ينجح الكولونيل ماجور وريث كقائد جهوي جديد للدرك الملكي بوجدة في ما فشل فيه الكولونيل ماجور بطاش، سؤال أصبحت تطرحه الساكنة بإلحاح وبشكل كبير.
حان الوقت لترك منهجية المكوث في المكاتب لبعض المسؤولين الأمنيين والخروج للواقع المعاش للتعرف عن قرب من معاناة المواطنين من سرقات أثناء تبضعهم بالأسواق، ناهيك عن الشارع العام الذي أصبح مسرحا للجريمة بكل أنواعها، والتصدي لظاهرة ترويج الممنوعات التي أستفحلت بشكل يدعو للإستغراب.
هذه السياسات تم إعتمادها سابقا كخيار من طرف بعض المسؤولين فكانت النتيجة كارثية مما جعل من وجدة تتقهقر ولم يعد لها ذلك الوهج والصيت، واليوم بعد تعيين قائد جهوي جديد للدرك الملكي نرى نفس السيناريوهات يتم إعتمادها فأصبح من الصعب على المواطن ان يحلم بالتغيير الذي طالب به.
والذي يستهدف للفساد الذي عمر طويلا والذي لايخدم مطالب ساكنة وجدة، والتي تتجلى في إحساسها بأن لها مسؤولين يعملون ليل نهار والتفكير في مصالحهم التي لازالت معلقة إلى إشعار آخر.
تعليقات الزوار