وجدة: انتشار محلات بيع الخمور بالأحياء السكنية في عهد الوالي الجامعي

هبة زووم – محمد أمين
تحولت في السنوات الأخيرة مجموعة من الأحياء السكنية بمدينة وجدة إلى بؤر تسودها الفوضى وانعدام الأمن والسكينة، بسبب التنامي الصاروخي لحانات بيع الخمور التي يُجهل تمام إن كانت تتوفر على رخص قانونية أم لا.
ساكنة هذه الأحياء التي تقدر بأعداد كبيرة وجدت نفسها في مأزق لا تحسد عليه بسبب هذه مُرتادي هذه الحانات والمشاجرات التي تقع أمامها، وفي الأزقة المجاورة لها في غياب تام لأي تدخل أمني.
إن تمادي مُلاك هذه الحانات في إنتهاك القانون نهارا جهارا على حساب أمن و طمأنينة ساكنة أحياء عريقة بوجدة من شمالها الى جنوبها، يتطلب تدخلا حازما من السلطات الولائية وممارسة إختصاصاتها في تحصين حقوق المواطنين وتوفير الأمن لهم و لأبنائهم و البحث في قانونية الرخص الممنوحة لأصحاب هذه الحانات، إن كانت موجودة في الأصل و تطبيق القوانين الزجرية ضد المخالفين.
وفي ذات الإطار، تعرف مدينة وجدة مؤخرا إرتفاعا ملحوظا في نسبة الجريمة وحوادث السر بسبب القيادة في حالة سكر، والسبب هو هذه المحلات والحانات التي تبيع الأطنان من الخمور كل يوم لشباب و شابات في مقتبل العمر.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد