متاعب جديدة تنتظر برلماني أمام الضابطة القضائية

أ.بنعمر – الحسيمة
أفادت مصادر مطلعة أنه لا يستبعد ان تنضاف عدة متاعب جديدة أمام أحد البرلمانين الذي مثل أخيرا امام الضابطة القضائية، وذلك بعدما تسربت مرة أخرى إلى العلن معطيات قديمة تفيد اتهامه داخل الوسط العائلي والأسري باتهامات جد خطيرة وادعاءات لا تخطر على بال أحد
واكدت ذات المصادر أن هذه المتاعب التي طفت إلى السطح تتعلق بمحاولة قريب هذا البرلماني إثارة ملف قديم ووضعه شكاية ترتبط أساسا بجريمة “انتهاك حرمة العائلة” وهو الملف الذي تعود جذوره إلى حوالي 17 سنة مضت حينما زعم هذا القريب بوجود علاقة مشيوهة وسط المحارم
وأوضحت هذه المصادر أنه بالرغم من تدخل العائلة انذاك (2007) لتطويق هذه الفضيحة الأخلاقية بكل ما أوتيت من قوة، والتوصل إلى حل يقتصر على سلك إجراءات الطلاق ومغادرة قريب البرلماني المغرب “بلا عودة” إلا ان الجرح لم يندمل وظلت نيران الغضب مشتعلة حيث بين الفينة والاخرى يهدد باللجوء إلى القضاء والاعلام لفضح هذا البرلماني.
وكان الضحية (قريب البرلماني المعني) قبل مغادرته المغرب قد تواصل مع بعض المنابر الإعلامية وحكى لهم تفاصيل هذه الجريمة الاخلاقية بكل تفاصيلها، إلا أن واجب “التحفظ” وتسحبا لتبعات ذلك على الأبناء دفع هذه المنابر إلى “التغاضي” وعدم نشر الفضيحة التي كان وراءها هذا البرلماني و”السياسي المحافظ”.