تاوريرت: سياسة العامل التويجر المقلوبة تقتل الإقليم مع سبق الإصرار والترصد

هبة زووم – محمد أمين
منذ تولي العامل التويجر وساكنة الإقليم تعاني من ويلات الفساد الإداري و الإقصاء الممنهج ضد إستفادتها من ابسط الحقوق التي يكفلها لها القانون و الدستور، موازاة مع صمت مطبق لممثلي الأمة من المنتخبين الذين أفرزتهم صناديق الاقتراع.
هذه السياسة المقصودة من طرف لوبيات مسيطرة على كل مفاصل الإدارة بمختلف الجماعات الترابية التابعة للإقليم، والتي تقوت مستفيدة من ضعف وسكوت العامل التويجر، حيث وصلت بها “الوقاحة” الى درجة أن أصبح الإقليم يحكم بطريقة، الغاب الغلبة للأقوى، وطبعا الأقوى ماديا لأن العامل التويجر لا يعترف بالجانب الاجتماعي لأن لغة حواره هي كم أجني من وراء العملية وعكس دلك يبقى لغو في لغو .
كل هذا يقع و يد السلطة ممدودة لهذه اللوبيات و بدل أن تكون السلطة في موقع المدافع عن حقوق المواطنين أصبحت سلطة مطبعة و صامتة وخانعة أمام ما يقع.
إن ما حدث و لا يزال يحدث بهذا الإقليم يتطلب تدخلا مباشرا و فوريا من وزارة الداخلية لوضع حد لهذه الفوضى الخلاقة الذي راح ضحيتها مئات المواطنين، منهم من هاجر جماعات هذا الإقليم إلى جماعات ترابية أخرى و منهم من لا يزال يقاوم سرطان الفساد وينتظر.
ولعل ما حدث في البرنامج الحكومي أوراش في الأشهر القليلة الماضية من زبونية و محسوبية يطرح عدة علامات استفهام ناهيك عن الإقصاء الكبير لأبناء الإقليم من حقهم في الاستفادة من دعم المشاريع عبر برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فحدث ولا حرج .
حقوق المواطنين تؤكل نهارا جهارا دون أن تحرك السلطات المحلية بالإقليم ساكنا و دون أن تفتح تحقيقات نزيهة و شفافة في ما يحدث ومحاسبة هذه الزبانية التي نهبت كل شيئ دون حسيب أو رقيب، لانه بعيد عن المركزلا تصيبه عيون الافتحاص، ام كما يقال “البعيد عن العين بعيد عن القلب”؟؟؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد