صفرو: شلل تنموي حول المدينة إلى الهامش في عهد العامل عمر بنجلون التويمي

هبة زووم – أبو العلا العطاوي
لم تبارح مدينة صفرو مكانها رغم الإقلاعة التنموية التي شهدتها مدن الجوار، فحتى المكتسبات نال منها دهر النسيان وغدر الإنسان…
شلل تنموي حوّل صفرو إلى مدينة الهامش في عهد العامل عمر بنجلون التويمي، سمعنا شعارات تدعونا للتفاؤل وتطالبنا بمسح النظرة التشاؤمية عن مستقبل مدينة صنفوها في أرشيف المدن التنموية المغربية.
أمور كثيرة خاطئة يجب أن تصَحّح ورؤوس للمفسدين أينعت وعلى العامل عمر بنجلون التويمي قطعها إن لم يكن يريد أن يكون مكانها، ولكن ما زالت هذه العناصر تواصل دورها الذي أساء إلى للبلاد وأضرَّ بمصلحة العباد، وقد أشرْنا عليهم بالأسماء في مقالات سابقة، لأن دورنا ينتهي عند كشف الحقيقة للرأي العام وبسط الكواليس أمام ذوي القرار، وقد كتبْنا مطلبا في عمود سابق ينادي بتفعيل الفصل المتعلق بسلطة الحلول لأننا ضقنا درعا من وعود تتبخر مع سنا الصباح.
مشاكل تتفاقم بالجملة وتدخلات الإنقاذ بالتقسيط، جعل تطلعات واحتياجات الساكنة تتراكم، وطريقة تدبير صفقاتها تتراوح بين العشوائية والشبوهات، خلافا لما تنص عليه مقتضيات الفصل 53 من المرسوم رقم 441.2.09 المؤرخ في ثالث يناير 2010 لسن نظام المحاسبة العمومية للجماعات الترابية وهيآتها، إذ غالبا ما يلاحظ إنجاز الخدمة قبل إنجاز الصفقة.
سفينة صفرو في عهد العامل بنجلون التويمي تجدف هنا وهناك بحثا عن شط الآمان، وجرعات الأنسولين لإنعاشها لا تعدو درا للرماد أمام المطالب، نريد تنمية حقيقية بمشاريع واضحة في الميدان تستجيب لتطلعات المواطنين، وغير ذلك يلزمنا بالمطالبة بحماية المصلحة العامة للبلاد والعباد وللحيلولة دون اضطراب سير المرافق العمومية والحفاظ على حقوق الغير المعرضة للتهديد جراء التقصير والتهاون و…، لن تتأتى المطالب إلا عن طريق تفعيل سلطة الحلول.. وتنقيل العامل عمر بنجلون التويمي.