صفرو: العامل بنجلون التويمي ورقصة الديك المذبوح ولخصم يعري ما بقي؟

هبة زووم – الحسن العلوي
يستطيع المتتبع العادي للشأن المحلي الصفريوي أن يكتشف حجم الخسران الذي مني به العامل المخلوع نسبة إلى “الخلعة”، وهو يخرج إلى الناس بوعود عرجاء منتفخة متورمة، يستمر الشعور بالإحباط عندما نسترجع المشاريع الهلامية وجاذبية المسرحيات التي قدمها العامل بنجلون التويمي ترمي الناس بسحر التنويم الشعبوي..
كما يستطيع المواطن المغبون أن يكتشف أن سيرك كليلة و دمنة لم يعد مقنعا بالمرة أن يبرر به التناقضات، ويصبح حجة عكسية تعود مرتدة لصدر صاحبها بعد فوات الأوان، لأن السحر انقلب على الساحر حتى جعله يفتضح أمره.
لقد شعرنا حقا بالسعادة ونحن نسمع تحذيرات العامل بنجلون التويمي لحوارييه من هبة زووم ومن يتعامل مع صحافييها ويسرب معلومات تهم أخطاء وخطايا العامل في حق العامة بالإقليم.
وخوفا من خطر فقدان شعبيته لأن الناس “غادي يعيقو بيه” كما حدث معنا، وإذ نشكر العامل “المخلوع” على إشهاره المجاني لهبة زووم، فبالمناسبة موقع هبة زووم استطاع أن يفرض مكانه وسط زحمة من المواقع بفضل جديته وخطه التحريري الجامعي.
لكن السيد العامل يعرف أن شعبيته في انحدار متواصل نتيجة أخطاءه التدبيرية للمدينة، فهذه هي الحقيقة الساطعة التي لا يستطيع أحد أن يحجبها بالغربال.
وبما أننا من الأبناء البررة لإقليم صفرو واسمنا لا يثير هلع العامل فإننا نقبل أن يبخس وأن يشهر بموقع هبة زووم، فمثل هذه الأساليب يمكن أن تؤثر في الثانوي والإعدادي والإبتدائي أو الذين لديهم ثقة مهزوزة في النفس، أما نحن فبطوننا ممتلئة بالحلال، وساكنة صفرو يعرفون من أدى ثمن مواقفه كاملا بلا نقصان، ومن تمت مساومته في أحد الأيام ورفض الرضوخ، من قدمت له العطايا والهدايا والإمتيازات ورفض تسلمها إيمانا منه أن حبل الكذب قصير.
ساكنة صفرو ليسوا أغبياء، فالذي نتغير مواقفه كل يوم ليس شخصا آخر غيرك، والذي يعد ويخلف ليس أحدا آخر غيرك، والذي يحدث الناس بالقول المعسول ليس أحدا آخر غيرك، ترنح كما شئت لأنها لا تعدو أن تكون رقصة الديك المذبوح قبل مماته.
أما قصته مع مصطفى لخصم فقد عرت ما بقي من ورقة التوت التي تحاول أن تغطي تدبيره للمدينة، وسنعود إلى تفاصيل الموضوع في القادم من المقالات؟؟؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد