العرائش: التنمية تلفظ أنفاسها الأخيرة في عهد العامل بوعاصم العالمين

هبة زووم – أبو العلا العطاوي
إن الساعات التي تسرقها بالعرائش من وقتها الثمين لن تدوم، فالتغيير يلوح في الأفق، وحتمية النهوض تفرض نفسها، ومع كل جيل جديد، يأتي الأمل وتجديد العهود، حيث يمكن أن تتسارع خطوات التنمية وتستعيد المدينة إشراقتها.
علينا أن نؤمن بقوة الأفكار والابتكار، وأن نتحلى بالشجاعة لمواجهة التحديات، فليست العرائش مجرد نقطة على الخريطة، بل هي رمز للطموح والرغبة في التغيير.
في النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستكتب العرائش فصولاً جديدة من نجاحها، أم ستبقى أسيرة للذكريات؟ الخيار بين يديها، وأفق المستقبل ينتظر من يجرؤ على اقتحامه!!
فيا مسؤولينا الكرام، رجاء إعادة ضبط عقارب ساعاتكم على العهد الجديد، أملا في تحريك الزمن التنموي وفق رؤية متبصرة تنعش أمال البلاد والعباد، حتى لا تبقى المدينة دون فارس يقود التنمية.
مشاريع طموحة، هنا وهناك، كانت تحمل معها آمالاً كبيرة، غير أن الكثير منها لم يخرج إلى النور، فبقيت أحلامًا مؤجلة على أعتاب الزمن، ومع غياب رؤية حقيقة للمواكبة والتتبع واستشراف المستقبل، ترسخ الشعور بالخيبة والإحباط في نفوس ساكنتها، وكأن العرائش أصبحت أسيرة لتحدياتٍ معقدة، تسللت إلى شرايينها، فخنقت روح الابتكار والتجديد.
تحتاج المدينة إلى وقفة تأمل، وإعادة تقييم، لتستعيد شغفها بالتنمية، وتستثمر في إمكانياتها الكامنة، فهل ستستطيع العرائش أن تخرج من دائرة الركود، لتستعيد وهجها في سماء التقدم والازدهار؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد