القصر الكبير مدينة تئن تحت وطأة الإهمال والعامل بوعاصم العالمين يواصل دعمه للسيمو

هبة زووم – الحسن العلوي
جميل أن يتصل بك صديق ليبدي لك مخاوفه عليك لأن تجاوزت الخطوط الحمر في الكتابة، والأجمل أن يتهجم عليك بعض من دافعت عنهم ذات يوم، ويتهددك بوجه مكشوف وواضح لأنك انتقدت ولي نعمته.
اليوم بالقصر الكبير الوديعة، الجميلة، الهادئة واليتيمة لا تستطيع نزع لبوس الحداد وهو أمر واقع، لا يختلف حوله إثنان، المستفيد من مقدراتها يقر بأنها في حداد، وخائب الرجا من لم تسعفه ظروفه للاستفادة يقول أيضا بأنها في حالة حداد، المواطن البسيط لا تخطئ عينيه كون ملامحها شاحبة أعينها جاحظة يرتسم الأسى ببشاعة على ملامحها…
أتذكر، أني ومعي الآخر ، حين نشاهد ساعة الزمن متوقفة بمدينة القصر الكبير، لا مشاريع ولا برامج، اللهم ترقيع ما يمكن ترقيعه في أفق انقضاء الخمس سنوات الذهبية من عمر ولاية التدبير.
لا نطرح السؤال تلو السؤال، أو ليس من يدبر وليد إرادتنا ورغبتنا إما بالتصويت أو التصويت المضاد أو المقاطعة، أو ليس مدبر الشأن المحلي هو مرآة لتوجه مجتمعنا المحلي وإرادته النزيهة أو غير النزيهة.
مدينة القصر الكبير، لا تستحقين كل هذا العبث الذي يحيط بك نتيجة البحث عن شهد العسل ولا هاذا الكم من الانتهازيين الذي يتربصون بك مدعومين بالصمت غير المفهوم للعامل بوعاصم العالمين…
لكن لحسن الحظ فالتاريخ يخبرنا بأن الليل مهما طالت حلكته يزيحه صبح أنيق، وحتى لو عجزنا اليوم على أن نمنحك ما تستحقين، فلا بد من يوم يزحف لنصرتك فرسانك الحقيقيون ممن يعتبرون بأن قوتك من قوتهم، وتألقك من تألقهم، وجمالك من جمالهم، وعظمتك من عظمتهم..

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد