هبة زووم – تطوان
قضت المحكمة الإدارية بطنجة، صباح يوم الخميس، بعزل مصطفى بنعجيبة، رئيس جماعة صدينة، عن منصبه.
يأتي هذا القرار بعد سلسلة من الاتهامات التي وجهت للرئيس بتسيير الجماعة بشكل انفرادي وارتكاب خروقات قانونية وتنظيمية، الأمر الذي دفع أغلبية أعضاء المجلس إلى المطالبة بإقالته.
وقد استندت المحكمة في قرارها إلى دعوى رفعها عامل الإقليم، وإلى ملتمس إقالة وقع عليه أغلبية أعضاء المجلس، بما في ذلك أعضاء من حزب الرئيس الأصالة والمعاصرة.
واتهم الملتمس الرئيس بـ “التسيير الانفرادي لشؤون الجماعة”، و”العبث والتسيب والعشوائية والاستهتار”، بالإضافة إلى “تورطه في الخروقات والتجاوزات القانونية والتنظيمية”.
هذا القرار يفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء عزل الرئيس، والتداعيات المحتملة على الجماعة وعلى المشهد السياسي المحلي، كما يثير تساؤلات حول مدى فعالية آليات الرقابة والمحاسبة على مستوى الجماعات الترابية.

تعليقات الزوار