غياب متكرر لقائد قيادة الملاليين يضع الجماعة على صفيح ساخن وسط مطالب لعامل تطوان بالتدخل

هبة زووم – حسن لعشير
أصبح الغياب المتكرر لقائد قيادة الملاليين بتطوان عن مكتبه، طيلة أيام الأسبوع عدا يوم الخميس، يثير استياء واسعًا في صفوف الساكنة.
ويشكو المواطنون من تعطيل مصالحهم وتجاهل شكواهم، حيث يضطرون إلى الانتظار طويلاً لحل مشاكلهم البسيطة، في وقت يفترض فيه أن يكون القائد متواجداً لخدمة المواطنين.
كما يشتكي السكان من تأخر البت في طلباتهم وشكواهم، الأمر الذي يضطرهم إلى الانتظار لفترات طويلة للحصول على الخدمات الأساسية، كما يواجهون صعوبة في التواصل مع القائد لحل مشاكلهم، حيث يجدون صعوبة في تحديد مواعيد للاستقبال أو حتى التواصل معه هاتفياً.
ولم يقتصر الأمر على الغياب المتكرر، بل امتد إلى رفض القائد توقيع الشكايات المقدمة إليه، مما يضطر المواطنين إلى اللجوء إلى أعوان السلطة الذين لا يملكون الصلاحية القانونية للبت في مثل هذه القضايا.
هذا السلوك من جانب القائد أثار حفيظة المواطنين، الذين يرون فيه تقصيراً واضحاً في أداء الواجب الوظيفي، وعدم احترامًا لحقوق المواطنين.
ويؤكد المواطنون أن هذا الوضع لا يطاق، وأنهم يتطلعون إلى تدخل السلطات المعنية لحل هذه الأزمة، وضمان التزام القائد بواجباته، وتوفير الخدمات الإدارية اللازمة للمواطنين بشكل كافٍ وسريع.
هذا، واعتبر عدد من المتابعين للشأن المحلي بتطوان عموما وجماعة الملاليين على وجه الخصوص، أن غياب القائد عن مكتبه بشكل متكرر يمثل خرقاً واضحاً للقانون والأنظمة، ويؤثر سلباً على سمعة الإدارة المحلية.
كما أنه يزيد من الشعور باليأس والإحباط لدى المواطنين، الذين يشعرون بأن صوتهم لا يُسمع وحقوقهم تُهدر.
وأضافت، ذات المصادر، على أن استمرار هذه الوضعية من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، ويؤثر سلباً على التنمية المحلية.
لذلك، فإن من الضروري أن تتخذ السلطات الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه الأزمة، وتوفير الحلول المناسبة لضمان تقديم خدمات إدارية فعالة وكفؤة للمواطنين.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد