إضرابات متصاعدة لأطباء المغرب تطالب بتحسين الأوضاع الصحية

هبة زووم – الرباط
يشهد القطاع الصحي في المغرب تحولات عميقة مع تصاعد حدة الاحتجاجات التي يقودها الأطباء الداخليون والمقيمون.
فقد أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين عن سلسلة من الإضرابات الشاملة، مستنكرة ما وصفته بـ”التجاهل الممنهج” من قبل وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي لمطالبهم المشروعة.
وقررت اللجنة المذكورة، في بيان لها، خوض إضراب شامل يومي الثلاثاء 31 دجنبر 2024 والخميس 2 يناير 2025، مع استثناء مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة لضمان استمرار تقديم الخدمات الحيوية للمواطنين.
وتتركز مطالب الأطباء حول تحسين الأوضاع المادية والمعنوية، وتوفير بيئة عمل مناسبة، وتحديث التجهيزات الطبية، وتسوية الوضعية القانونية.
ويعتبر الأطباء أن هذه المطالب أساسية لضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية للمواطنين.
ويؤكد الأطباء أن استمرار تجاهل الحكومة لمطالبهم سيؤدي إلى تدهور الخدمات الصحية، وزيادة العبء على الكادر الطبي المتبقي، مما قد ينعكس سلباً على صحة المواطنين.
كما حذرت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين من أن هذا الوضع قد يدفع المزيد من الأطباء إلى الهجرة بحثاً عن ظروف عمل أفضل.
من جانبها، تدعو الحكومة الأطباء إلى الحوار والتفاوض، مؤكدة حرصها على تحسين القطاع الصحي، إلا أن الأطباء يرون أن هذه الوعود لم تُترجم إلى أفعال ملموسة على أرض الواقع.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد