هبة زووم – إلياس الراشدي
تحول حي المسيرة بمقاطعة مولاي رشيد إلى مطرح للنفايات، خصوصًا النفايات الصلبة، بالإضافة إلى النفايات المنزلية.
هذا، وأصبحت هذه الآفة تهدد بيئة الحي، وتؤثر على المناطق الخضراء والمرافق الرياضية، في ظل غياب الحلول الفعالة من قبل الجماعة والسلطات المعنية.
إن فوضى إلقاء مخلفات البناء وغيرها من النفايات تستدعي تحركًا جادًا من السلطات المحلية، ويجب التعامل معها بحزم.
فهذه العملية يمكن رصدها بسهولة إذا توافرت الجدية والصرامة في المتابعة، حيث يُفترض أن تكون كل رخصة إصلاح بناء أو هدم مشروطة بمتابعة من قبل الشرطة الإدارية.
كما يجب على صاحب عملية الهدم أو الإصلاح التصريح بمكان التخلص من المخلفات الناتجة عن هذه العمليات.
وبهذه الطريقة، يمكن تحديد مصار مخلفات البناء وحماية حي المسيرة وغيره من المناطق من تفاقم هذه الأزمة الكبيرة.
ومن الضروري أن تتعاون الجماعة مع السلطة المحلية في توقيع العقوبات على المخالفين، من أجل ردع هذه الممارسات السلبية التي تؤثر بشكل كبير على البيئة وجودة الحياة في المنطقة.

تعليقات الزوار