هبة زووم – إلياس الراشدي
تعاني مقاطعة ابن مسيك في الدار البيضاء من أزمة نظافة خانقة، إذ أصبحت الأزبال مشهدًا يوميًا في شوارع وأزقة المنطقة، وسط استياء متزايد من الساكنة التي ترى أن الشركة المفوض لها تدبير القطاع قد فشلت في أداء مهامها.
ورغم الآمال التي عُقدت على هذه الشركة من قِبل المجلس الجماعي لتقديم حلول حديثة وعملية لتحسين مستوى النظافة، فإن الوضع يشهد تراجعًا مستمرًا.
لم توفر الشركة حتى الحاويات الكافية واللائقة لتجميع النفايات، ما أدى إلى تراكم الأزبال بشكل دائم، وتحول المقاطعة إلى بؤرة للتلوث البيئي والبصري.
ويعكس هذا الوضع إخفاقًا واضحًا لعملية التدبير المفوض لقطاع النظافة، حيث أصبحت الثقة مفقودة بين المواطنين والمسؤولين عن إبرام هذا النوع من الصفقات.
ورغم المبالغ الكبيرة التي تُصرف على الشركة، فإن النتائج على أرض الواقع تبدو بعيدة عن المستوى المطلوب.
سكان مقاطعة ابن مسيك يطالبون بتدخل عاجل من السلطات المحلية لإعادة تقييم أداء الشركة المفوضة، والعمل على إيجاد حلول بديلة تعيد الاعتبار لنظافة المنطقة وتحافظ على البيئة والصحة العامة.
كما يدعو المواطنون إلى محاسبة الجهات المسؤولة عن اختيار الشركات المفوضة، لضمان تسيير أفضل للقطاع الحيوي الذي يمس الحياة اليومية للسكان.

تعليقات الزوار