جمهور أولمبيك آسفي يطالب بالشفافية وضرورة التواصل الفعّال

هبة زووم – محمد خطاري
في ظل الأحداث الأخيرة التي شهدها فريق أولمبيك آسفي، أصبح من غير المنطقي أن يُترك جمهور الفريق في الظل، وسط غياب تام للوضوح في قرارات المكتب المسير.
هذا التعتيم الذي يحيط بتفاصيل الفريق يثير الكثير من التساؤلات لدى الجماهير التي تترقب دائمًا أخبار فريقها بشغف.
ومن غير المقبول أن تتم الانتدابات أو أي تغييرات هامة دون إعلان رسمي للجماهير، يقول عدد من المتابعين، ففي الوقت الذي يسعى فيه المشجعون لمعرفة التفاصيل المتعلقة بالانتقالات، يبقى الصمت هو سيد الموقف من إدارة النادي.
هذا الغموض لا يتوقف عند الانتدابات فقط، بل يشمل أيضًا حالات اللاعبين المصابين ورفع المنع عن البعض منهم، دون أي توضيح رسمي حول حالتهم الصحية أو أسباب غيابهم.
إن الشفافية في التعامل مع الجماهير هي حجر الأساس في بناء علاقة قوية ومستدامة بين النادي ومحبيه، فلا يمكن أن تستمر هذه الأحداث دون مساءلة أو تفسير من الجهات المسؤولة.
ومن الواضح أن جمهور الفريق يشعر بالإحباط نتيجة لهذا التعتيم المستمر، في حين أن هذا الجمهور هو الذي يملك النادي في النهاية ويستحق معرفة كل ما يحدث داخل أروقته.
وما زاد الأمور تعقيدًا هو غياب المدرب أمين الكرمة عن تداريب الفريق، وهو ما قرأه الجمهور كعلامة على انتهاء شهر العسل بينه وبين رئيس الفريق، السيد الحيداوي.
هذا الغياب غير المبرر فتح باب التكهنات حول مستقبل الكرمة، وسط صمت مطبق من إدارة النادي، وفي نظر الكثيرين، أصبح رحيل الكرمة مسألة وقت فقط، إلا أن الإدارة لم تقدم أي توضيح رسمي بشأن هذه القضية، مما أثار غضب الجماهير التي باتت تشعر بأن الإدارة لا تفي بوعودها في التواصل والشفافية.
يجب على إدارة أولمبيك آسفي أن تعيد النظر في طرق تواصلها مع الجمهور، وأن تتبنى سياسة أكثر انفتاحًا ووضوحًا، خاصة في الأمور الحساسة التي تؤثر على الفريق.
إن وجود علاقة شفافة وقوية مع الجماهير ليس مجرد مطلب، بل هو ضرورة لضمان استقرار الفريق وتحقيق النجاح على المستويين الفني والإداري.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد