العرائش: فشل العامل بوعاصم يحول المدينة إلى خراب وأطلال والساكنة تنتظر التغيير لإعادة البسمة للمدينة
هبة زووم – محمد خطاري
تعيش مدينة العرائش في الآونة الأخيرة على وقع كارثة بيئية حقيقية، جراء الانتشار الواسع للنفايات بأغلب شوارع وأزقة المدينة، خصوصا في محيط حاويات الأزبال.
هذا، وقد تحولت العديد من المواقع الحيوية بشوارع القلب النابض لمدينة للعرائش إلى مشاهد مأساوية بسبب الأزبال المتراكمة والمتناثرة في كل مكان وما يرافقها من الروائح التي تزكم أُنوف سكان وزوار العرائش، فضلا عما يقع في الشوارع الصغرى والإحياء الهامشية.
وهنا اقتبس من الزملاء بموقع “العرائش نيوز” أن لمدينة العرائش تاريخ، لا يستطيع أحد محوه أبدا، وليس من حق شخص دخن سيجارة “كازا” ذات صباح في مقهى “كارميلو” أن يحولها إلى ركن تاريخي ، وليس لأحد أن نظم وقفة أو نشاطا في زمن ما في مكان ما أن يحوله إلى ساحة الشهداء.
اتركوا المدينة تسير إلى الأمام اتركوا المدينة للأجيال الجديدة بتصور جديد، ولا تنسوا أن هذه الأجيال ورثت عنكم العرائش خرابا وأطلالا، لا يسمعون منكم إلا شعارات رنانة عن حروب خضتموها دون أن تحققوا أي مجد، أين عرائشكم المزعومة؟
اتركوا المدينة تسير إلى الأمام وابكوا على أطلالكم في رثائيات عمودية على أوراق صفراء، في انتظار انقراض هذا الجيل المهزوم وفي تطلع إلى جيل يحمل نفح الانتصار تبقى العرائش في غرفة الانتظار، مادام العامل بوعاصم العالمين اختار الفشل منهاجا لتسيير المدينة، في انتظار الفرج بإعفائه ولما لا محاسبته على هذه الأخطاء؟؟؟