تهديد واستفزاز رؤساء مراكز الامتحانات بسطات يدفع هيئة نقابية لاتهام المدير الإقليمي بالانحياز والتسبب في إرباك السير العادي للامتحانات
هبة زووم – سطات
دخل المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بسطات، المنضوي تحت لواء الفيدرالية المغربية للشغل، على خط ما تعرض له رئيس مركز الامتحانات مولاي اسماعيل، من تهجم واستفزاز وتهديد ووعيد أمام الملأ من لدن أحد أعضاء اللجنة الإقليمية المكلفة بتتبع إجراءات الامتحانات الباكالوريا.
واعتبر المكتب النقابي، في بلاغ له توصلت هبة زووم، أن تكرر هذه التهجمات دون الالتزام بالمساطر القانونية المؤطرة لتنظيم إجراءات الامتحانات الاشهادية، قد نتج عنه عدة ردود أفعال أربكت السير العادي داخل مركز الامتحان.
هذا، وعبرت النقابة الوطنية للتعليم، في بلاغها، عن رفضها للمقاربة التي تنهجها المديرية الإقليمية للتعليم بسطات بمعايير مزدوجة تستهدف الالتفاف على مبادرة المصالحة من خلال اتخاذ قرارات تتسم بالانحياز وغياب الموضوعية، مستنكرة أية محاولة للوقوف عند النتائج فقط، دون معالجة الأسباب.
وتبعا لهذه الأحداث، فقد أعلنت النقابة الوطنية للتعليم، تضامنها مع رئيس مركز الامتحانات لما تعرض له من استفزاز غير مقبول، منوهة، في ذات الوقت، بالأطر التربوية والإدارية المكلفة بمهام بمراكز الامتحانات، الذين يسهرون على أجرأة كل العمليات المرتبطة بها، من تنظيم ومراقبة ورصد للغش ومحاربته، والحرص على توفير كل الظروف المواتية من أجل مرور الامتحانات في أجواء مناسبة.
كما عبرت الهيئة النقابية، في ذات البلاغ، عن رفضها التام، لكل ما تتعرض له الأطر الادارية والتربوية المكلفة بمراكز الامتحانات من استفزازات تمس كراكتهم، وتؤدي إلى إرباك السير العادي للامتحانات، جراء تجاوز حدود الاختصاصات والتعسف على النصوص التنظيمية ذات الصلة.
وفي الأخير، دعت الهيئة المديرية الإقليمية، ومن خلالها اللجان الإقليمية الزائرة لمراكز الامتحانات، إلى تدبير هذه الاستحقاقات بما تقتضيه من الاحترام الواجب لرؤساء مراكز الامتحانات، وتوفير الشروط النفسية والتربوية، والتحلي بروح التبصر والحكمة، مراعاة للمصلحة الفضلى للمترشحين.