برشيد: مدير ديوان العامل أوعبو ومقولة “كاين شي حولي”

هبة زووم – أبو العلا العطاوي
إن نجاح أي عمالة رهين بمستويين إثنين، مقدار الوعي لدى العامل بقضايا التنظيم من جهة، وحكامة جيدة في ما يتعلق بتدبير الشأن المادي المرصود للعمالة أو الإقليم من جهة أخرى.
ومن هنا جاء انتقادنا وبدون خلفية مبيتة لحالة التيه التي تعيشها عمالة برشيد ووضعية التردي في تدبير هياكلها، بعدما حاولنا كشف أجواء داخل عمالة برشيد بالحجة والدليل، في ظل الصراع والتطاحن بين الإخوة/الأعداء والتي وصلت حد الضرب تحت الحزام والتهديد بنشر غسيل بعضهم البعض دفع ثمنه رئيس دائرة الكارة.
اليوم نكتشف أن عمالة برشيد تسير بإيقاع واحد بطله العامل أوعبو واليوم مدير ديوانه يأخذ دور البطولة، هذا الأخير استغل الظرفية وطالب بكبش العيد لأكثر من مرة.
ما حدث أمر جديد لتكريس مفاهيم جديدة في الممارسة تعتمد على كلمة “كاين شي حولي”، فمدير ديوان العامل هذا الذي لازال متشبثا بالممارسات البائدة المبنية على “حفر لي نحفر ليك” والطعن في الظهر بين المسؤولين فيما بينهم، خدمة لأجندات خاصة.
هي أسئلة كثيرة وأخرى لا يتسع المقام لذكرها لكن تبقى كافية وشافية لتكشف الموقف المحرج الذي وضع فيه هذا المسؤول عمالة برشيد، وكيف هوى بهذه المؤسسة إلى القاع بسبب قصوره في التعاطي مع الاشكالات وسوء تقديره للأمور، وعدم إدراكه بأن الشأن الإقليمي لا يُدبر بهذه الطريقة.
فهل ستكون هذه الواقعة أو الفضيحة إن صح القول كافية للإطاحة بالرجل من على كرسي مدير ديوان العامل؟ هي الأيام القادمة الكفيلة بأن تجيب عن هذه التساؤلات.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد