أوعبو العامل الذي فقد ثقة ساكنة برشيد وتحول إلى “خيال مآتة”

هبة زووم – أبو العلا العطاوي
يبدو أن هذا العامل نورالدين أوعبو لم يستوعب بعد حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ولا يعي أن ساكنة الإقليم أذكى من أن تنطلي عليهم مثل هذه الممارسات التي أكل عليها الدهر وشرب، وأن خرجاته المتكررة لا تعكس إلا قلة الإبداع وغياب رؤية شاملة للقضايا المحلية.
المواطن البرشيدي يعوّل على الوالي امهيدية ليقدم حلولًا لأنهم فقدوا الثقة بالعامل أوعبو وابتسامته الجوفاء التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
لأن المسؤولية الحقيقية تقتضي العمل على تحسين الواقع المحلي بشكل جاد وواقعي لا بيع الإقليم لعائلات تدفع أكثر، وطرح حلول واقعية ومبتكرة، لا إلى العامل أوعبو الدي يعيش في الماضي ويعتمد على الاستهلاك الدائم لنفس الخطاب المكرر والفارغ..
العامل أوعبو بدا عاجزا عن تحقيق الحد الأدنى من حل الاشكالات و المعيقات التي تعرفها المدينة بل عجز حتى على الحفاظ على المكتسبات .
أوعبو ترك الإقليم بيع أربع عائلات من ذوي المال، بحيث أصبح يتفرج على الإقليم وهو يباع بالتقسيط المريح خلال في السنوات الأخيرة، مستغلين في ذلك سيطرتهم على نتائج انتخابات 8 شتنبر.
الخطير اليوم، أنه لم تعد قضية التوظيف السياسي لموضوع المخدرات بإقليم برشيد ، وإمكانية استعمال المال العائد من تجارتها لاستمالة المقترعين في الانتخابات، مجرد سجالات سياسية عابرة، أو حديث عابر، بل أصبح تخوفاً رسمياً لدى كل المتدخلين في العملية السياسة من أن تتسرب هذه الأموال القذرة إلى عالم السياسة، وتوظيفها لشراء أصوات الناخبين، وتوجيههم لدعم والتصويت لصالح جهة دون الأخرى، وهو ما يهدد نزاهة العملية الانتخابية وصدقيتها.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد