وجدة: ضعف الوالي الجامعي يضعه تحت رحمة أصحاب “الشكاير”

هبة زووم – محمد أمين
اليوم، وكمتتبع للشأن المحلي، أرى شرارات اجتماعات مراطونية هنا وهناك، ربما قد تؤدي إلى بلوكاج تنموي، قد يدخل وجدة إلى متاهة أو مستقبل مجهول لا يخرج منه، في وقت يرجح أكثر المتفائلين أن الأمر قد يقود إلى صيغ احتجاجية مختلفة لا يمكن استشراف حجمها أو نوعها، ليترك بعض منتخبي صناديق الاقتراع أماكنهم داخل كراسي تدبير الجهة إلى وزارة الداخلية مضطرة وللتغطية على ضعف واليها الجامعي.
وأقصد هنا عندما كان بعض أصحاب “الشكاير” وبعض الأعيان الفاسدين يصطفون بالطوابير الطويلة لعلهم يحظون بتزكية انتخابية وربما بأي ثمن من “وسخ الدنيا”..
“البعض” من هؤلاء “الخلف”، الذين يتصدرون اليوم “الفيترينا”، يعرفون ربما جيدا هذا الماضي غير الجميل حتى لا أقول إنهم ربما “شركاء” في بعض التفاصيل والملابسات، رغم أن السجين في السجن أطلق الله سراحه إلا أن بعض”الخلف”، بهذه الجهة، لا زالوا ربما يدبرون شؤون الجهة على نهج “السلف”..
رغم أن الذي كان “يحكم” الحياة السياسية ويفصل الخريطة الانتخابية بالجهة الشرقية، بقبضة من حديد، هو الآن في السجن..
فضعف الوالي الجامعي أمام أصحاب “الشكاير” أدخل الإقليم في متاهة سيكون لها ما بعدها، وسيضع الجهة على صفيح ساخن سيكون لا محالة أول ضحاياه الوالي الجامعي نفسه..
أظن أن مختلف أجهزة الدولة، ربما تحمل من الذكاء والفطنة، ما يجعلها تلتقط بسرعة مختلف الإشارات وتتلقف ما وراء السطور، وتستشرف المستقبل برؤية ثاقبة، ربما إن لم نقل أكيد أنها ستطوي الزوبعة الأخيرة التي أرخت بظلالها على وجدة، لأنها في غنى عن أي احتقان أو اصطدام ربما قد يقود إلى بثر كوة الأمل، ويقودها إلى مستقبل مجهول بقرار أو إجراء متهور ومندفع…

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد