الحسيمة: من المسؤول عن تخريب وعدم صيانة الممتلكات العمومية؟

أشرف أشهبار – الحسيمة
ممتلكات عمومية تخرب وتدمر أمام اعين السلطات المحلية والمنتخبة بالحسيمة ولم تستطيع فعل شئ فايديها المكثوفة وعيونها عمياء.. نعم عمياء عندما يتعلق الأمر بأشياء عمومية.
هذا هو حال كورنيش صباديا بالحسيمة، الذي تحول مؤخرا، وفي عهد الرئيس الجماعي الحالي، إلى مرتع لتدمير وتخريب جميع ممتلكاته، فهذه المجلس التزم الصمت وفضل الجلوس في موقع المتفرج، اما السلطات المحلية بالمدينة فذاك كلام آخر همها الأول والأخير “الإسمنت والآجور” بالنظر الى دخله المربح
فهذا الكورنيش صرفت عليه أموال طائلة وضخمة من ميزانية الدولة ومن جيوب المواطنين دافعي الضرائب ويدخل ضمن المشروع الملكية الضخمة الرامية الى متح المدينة فضاء وتهيىة مجالية تناسبها كوجهة سياحية، لكن مسؤولي الحسيمة، طبعا من مختلف المسؤوليات والمواقع، “ضربوا” هذا الاهتمام الملكي بالمنطقى في “الصفر” كما تؤكد ذلك الصور الواقعية التي هي أمامنا وشاهدة على نفسها وعلى عدم اهتمام المسؤولين بالمدينة وبالممتلكات العمومية.
ففي وقت مضى كانت توجد بالكورنيش حراسة خاصة والمنظفين من اجل الحفاظ على نقاوة ورونق وجمالية هذا المرفق العمومي، لكن من تولى تدبير الشأن المحلي للمدينة هذه السنوات الأخيرة تجاهلوا الأمر، رغم ان.هذا المرفق يعتبر المتنفس الوحيد والمفضل لذى ساكنة الحسيمة الكبرى وزوارها بحكم تواجده بفضاء شاطئي متميز.
هكذا أصبح الكورنيش بمثابة اسم فقط فكل شئ به مخرب وتغمره الازبال، ستتحرك سلطات الحسيمة ومجلس الجماعي فورا لإعادة ما ضاع وخرب أم ان دار لقمان ستبقى على حالها؟ فلك الله يا جوهرة البحر الأبيض المتوسط.؟؟؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد