دورة مجلس جهة الداخلة وادي الذهب يعز الوالي علي خليل فيها أو يهان

هبة زووم – الحسن العلوي
يستعد مجلس جهة الداخلة وادي الذهب لعقد دورة يوليوز العادية مطلع الأسبوع القادم، بعدما أنهت اللجن الدائمة الترتيبات التنظيمية والتفاهمات الأولية لتحديد النقط المتضمنة، حيث ستكون بمتابة إمتحان للوالي علي خليل إن كان سيبدأ خطته المعتمدة على سياسة فرق تسد خلال هذه الدورة، أم أنه سيؤجلها لدورة مقبلة
وسيضع المجلس برآسة الخطاط ينجا وبحضور الوالي علي خليل 11 نقطة منوعة للدراسة والتصويت وذلك طبقا لأحكام القانون التنظيمي رقم 111.14 المتعلق بالجهات.
وستتمحور النقطة الأولى حول الدراسة والتصويت على مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وولاية جهة الداخلة وادي الذهب ووزارة الصناعة والتجارة من أجل تحسين نموذج تجارة القرب وتحديثها بمحلات البيع والتوزيع بأسواق، فيما خصصت النقطة الثانية للدراسة والتصويت على مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب ووزارة السياحة التقليدية الخدماتية بالمعدات والأدوات ذات الصلة بمهن هذا الصنف. والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني من أجل دعم الحرفيين النشطين العاملين بمجال صنف الصناعة.
أما النقطة الثالثة فقد خصصت للدراسة والتصويت على مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وجمعية NORDSUD ACTION من أجل تنظيم الدورة 18 للملتقى السنوي لأجمل خلجان العالم بمدينة الداخلة، أما الرابعة فلدراسة والتصويت على مشروع بروتوكول تعاون بين مجلس الجهة وجهة كوالي بدولة كينيا Kwale County.
أما النقطة الخامسة فقد خصصة للدراسة والتصويت على مشروع بروتوكول تعاون بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب والحكومة الجهوية لبيورا Gobierno Régional de Piura بجمهورية البيرو، فيما السادسة للدراسة والتصويت على مشروع اتفاقية شراكة بين المجلس المذكور ووزارة التجهيز والنقل من أجل إنجاز الطرق، أما النقطة السابعة فقد خصصت للدراسة والتصويت على مشروع اتفاقية شراكة متعلقة بتمويل وانجاز مشروع تزويد مركز امهيريز وميناء امهيريز بالماء والكهرباء.
هذا، وقد خصصت النقطة الثامنة للدراسة والتصويت على مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس الجهة والتعاون الوطني، فيما النقطة التاسعة فقد خصصت للدراسة والتصويت على مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وجمعية لكلات للرماية والقنص من أجل تنظيم مسابقات الرماية، أما النقطة العاشرة فتخص الدراسة والتصويت على تحويل اعتمادات في ميزانية التسيير، فيما الأخيرة والـ11 فقد خصصت للدراسة والتصويت على تحويل اعتمادات في ميزانية التجهيز.
تحركات الوالي علي خليل أصبحت واضحة للعيان، حيث أصبح الجميع لا يريد اليوم إلا جوابا بسيطا على سؤال: لما تحولت الداخلة في رمشة عين من مدينة هادئة إلى أخرى حبلى بالمتناقضات والفوضى؟
الواقع الماثل في مدينة الداخلة، أننا أمام هدر واضح للزمن التنموي منذ إلتحاق الوالي علي خليل، وبشكل فظيع، والممارسات اليومية تكذب كل الشعارات المرفوعة، فلماذا يتم محاولة إقبار كل تحرك جاد في مهده داخل مدينة الداخلة؟
سياسة فرق تسد التي جاء بها الوالي خليل ستحرق الأخضر واليابس وستكون لها نتائج عكسية، الداخلة منطقة حساسة ليست مثل الناظور.. والوالي يرسم خارطة طريق متمثلة في سياسة “تمسكن حتى تتمكن”.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد